محلي

لأول مرة منذ 3 سنوات.. مساعدات أممية إلى القامشلي عبر حلب

عبرت قوافل المساعدات الأممية حلب لأول مرة منذ 3 سنوات باتجاه مدينة القامشلي بعد أن وصل الجيش العربي السوري حلب بالحدود الإدارية لمحافظة الحسكة نهاية شباط الماضي عبر منبج التي تسيطر عليها ميليشيات “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) وإثر تسيير رحلات برية إلى القامشلي الشهر الفائت.

وكان الطريق البري بين حلب والحسكة، وبالتالي بين المحافظات السورية والأخيرة، أغلق منذ منتصف 2014 بسبب سيطرة الميليشيات الإرهابية على مناطق في ريف حلب الشرقي، وحل محله الجسر الجوي بين دمشق والقامشلي كسبيل وحيد لنقل الركاب والمساعدات الإنسانية الاممية إلى المحتاجين إليها في المخيمات.

وقال مصدر في منظمة الصحة العالمية لـ “الوطن أون لاين” إن الإمدادات الطبية، التي وصلت أمس الأربعاء إلى القامشلي، مخصصة للحسكة ودير الزور والرقة وتضمنت 30 طنا من الأدوية والمعدات الصحية بالإضافة إلى 150 ألف علاج داعم لخدمات النازحين الصحية في تلك المحافظات.

ولفت إلى أن الحكومة السورية منحت الأذن بنقل المساعدات الإنسانية بالشاحنات من حلب إلى القامشلي.

وأوضح المصدر أن المساعدات وصلت إلى حلب من دمشق واللاذقية وأنه بالإمكان إرسال مزيد منها إلى شمال وشمال شرق سورية بالتنسيق مع الحكومة السورية، الأمر الذي سيخفف من معاناة النازحين المرضى هناك، وخصوصاً المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة.

ووصل الجيش العربي السوري في 27 شباط الفائت إلى بلدة جب الخفي الواقعة على الحدود مع منطقة منبج شمال شرق حلب والتي يصلها طريق بالحسكة عبر مناطق سيطرة ميليشيات (قسد) قبل ان يمد نفوذه إلى منطقة الخفسة على الضفة الغربية لنهر الفرات ومدينة دير حافر المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” شرق حلب.

ولم يشهد طريق حلب الحسكة الذي دشن رسمياً في 21 نيسان الماضي حركة مرور نشطة على الرغم من تسيير رحلتي نقل ركاب من دمشق إلى القامشلي بخلاف شاحنات نقل البضائع التي غدا بمقدورها سلوك الطريق بعد افتتاحه بشكل فعلي الشهر الماضي.

خالد زنكلو – الوطن اون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock