محلي

دراسة لترميم المخابز في الغوطة الشرقية

كشف مدير الشركة العامة للمخابز بشر السقا لـ«الوطن» عن قيام الوزارة بإعداد الدراسات اللازمة واتخاذ جميع الإجراءات لإعادة ترميم وتأهيل وتشغيل المخابز في الغوطة الشرقية وفق الأولويات والاحتياجات المطلوبة والإمكانيات المتاحة ما يضمن توفير مادة الخبز لجميع الأهالي بيسر وسهولة ومواصفات ونوعية جيدة، كما تم يوم أمس وضع مخبز متنقل في مدينة حرستا بطاقة إنتاجية تبلغ 5 أطنان يومياً من الخبز لتلبية حاجة السكان من مادة الخبز، ريثما تنتهي عمليات الصيانة وإعادة التأهيل لمخبز حرستا.

وفي سياق متصل بالتموين، بيّن مدير مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة حلب أحمد مطر لـ«الوطن» أن عدد المخابز الخاصة العاملة في قريتي نبل والزهراء هو ثمانية مخابز خاصة تمت مضاعفة مخصصاتهم من مادة الدقيق التمويني والتي كانت سابقاً 8 أطنان من الدقيق التمويني لتغطية حاجة السكان والأهالي الفارين من العدوان التركي على مدينة عفرين.

وأوضح مطر أن المخبز الحكومي في قرية نبل يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 14 طن خبز يومياً، كما يتم إرسال 15 ألف ربطة خبز يومياً من محافظة حلب إلى منطقة تل رفعت وقريتي نبل والزهراء، مضيفاً: إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أعادت تشغيل مخبز دير جمال بريف حلب الشمالي الذي كان متوقفاً عن الإنتاج وبطاقة إنتاجية تبلغ نحو 12 طناً يومياً، وذلك بهدف تأمين احتياجات السكان من مادة الخبز في المناطق المحررة من العصابات الإرهابية في ريف حلب الشمالي.

وأشار مطر إلى أن الوزارة وبالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي قامت بالكشف على مخبز تل رفعت وبدأت عمليات إعادة تأهيله وهو كان بإنتاج 14 طناً من الخبز يومياً وقد تم تحريره من العصابات الإرهابية المسلحة بفضل جهود الجيش العربي السوري، وسوف يتم إطلاقه من جديد خلال فترة قريبة ريثما تنتهي أعمال الصيانة وإعادة تأهيله، منوهاً بأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تقوم بمنح الرخص وتقديم التسهيلات لكل مخبز خاص يتقدم بطلب لإعادة تشغيله ويتم دعمه بالدقيق التمويني بعد الكشف على المخبز والتأكد بأنه أصبح جاهزاً للعمل.

ونوه مدير التجارة الداخلية في حلب بأن المديرية تعمل على تأمين جميع الاحتياجات والمواد الأساسية لقريتي نبل والزهراء وللأهالي الفارين من مدينة عفرين نتيجة الاعتداء التركي، كما تقوم المؤسسة السورية للتجارة عن طريق صالاتها في نبل والزهراء بتقديم جميع المواد الغذائية وغيرها، مع الإشارة إلى أن إنتاج الخضر والفواكه متوافر في المنطقة، كما يتم العمل على توفير مادتي الغاز والمازوت، مع زيادة المخصصات من السلع والمواد لتغطي زيادة العدد من السكان حيث وصل عدد النازحين من مدينة عفرين قرابة الـ200 ألف مواطن.

علي محمود سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock