الرياضة

لعنة “الدقائق الأخيرة” تضرب المنتخبات العربية في مونديال روسيا

خسر المنتخب التونسي بصعوبة بهدفين مقابل هدف واحد في أولى لقاءاته ضمن المجموعة السابعة أمام منتخب إنكلترا الذي عانى كثيرا قبل حسم النتيجة لصالحة في الدقائق الأخيرة.

المنتخب الإنكليزي تقدم أولا عبر هاري كين وسط بلادة دفاعية واضحة في الجهة اليسرى للمنتخب التونسي والتي أسفرت عن هدف إنكليزي عند الدقيقة 11 من عمر اللقاء، إلا أن نسور قرطاج أعادوا الأمل وسجلوا هدف التعادل، وهو أول هدف لهم منذ مونديال ألمانيا 2006 وأول أهداف المنتخبات العربية في مونديال روسيا، الذي جاء عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح فرجاني ساسي عند الدقيقة 35.

الخطورة الإنكليزية تصاعدت مع فترات اللقاء وسط استبسال دفاعي تونسي وتألق الحارس البديل، ودون أي محاولة هجومية من جانب النسور الذين كانوا يأملون بالخروج بنقطة التعادل من فم الأسود الإنكليزية، لكن لعنة الدقائق الأخيرة التي ضربت منتخبي مصر والمغرب وأدت لخسارتهم أمام الأورغواي وإيران، ضربت بدورها منتخب تونس وسمحت لهاري كين بتدوين هدفه وهدف بلاده الثاني برأسية عند الدقيقة 90 من عمر اللقاء.

وبهذه النتيجة يلتحق المنتخب الإنكليزي ببلجيكا في المركز الأول بثلاث نقاط ويبقى خلفه بفارق الأهداف.

الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock