محلي

ارتفاع درجات الحرارة أعاد التقنين

كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» عن تجهيز خطة طارئة تطبق في حالات الضرورة؛ لإدخال عنفات توليد جديدة إلى الإنتاج وذلك في حال انخفاض مردودية إنتاج محطات التوليد الحالية، مفضّلاً عدم الخوض في تفاصيل مضمون الخطة وعدد المجموعات التي يمكن تشغيلها وما هي الاستطاعة المتوقع إنتاجها من خلالها.

وفي سياق متصل، أكّد مدير نقل الكهرباء في المنطقة الوسطى أحمد مكاوي لـ”الوطن» عن بدء تحضير الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل خط التوتر العالي 400 كيلو فولط حماة 2 – حلب والذي سيصار إلى إعادة تأهيله خلال الفترة القادمة ليدخل مرحلة التنفيذ، مؤكّداً وصول محولة باستطاعة 400 ميغا إلى محافظة حلب ليصار إلى تركيبها في حال الانتهاء من عمليات إعادة التأهيل ذلك الخط، مشيراً إلى إنّ طول خط حماة 2 – حلب يبلغ ما يقارب 200 كيلو متر، مبيناً أنّ ذلك سيسهم في تحقيق استقرار للمنظومة الكهربائية في المنطقة الشمالية.

تقنين متقطع
أرجع مدير في وزارة الكهرباء لـ«الوطن» أسباب الزيادة في التقنين أو ما أسماه «الساعات المتقطعة» خلال الأيام القليلة الماضية إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي لمحطات التوليد في القطر، حيث يوجد حد معين يتراوح ما بين 20 – 25 درجة مئوية تعطي عنده محطة التوليد كمية الطاقة المفترضة، أو الاستطاعة الإنتاجية الكلّية للعنفات، مبيناً أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة فوق هذا المعدل ينعكس سلباً على استقرار المنظومة الكهربائية والطاقة المنتجة والمغذية لشبكة الكهرباء السورية الموزعة عبر الشركات على محافظات القطر.
ولفت إلى أنّه خلال الفترة الماضية والحالية تعرضت البلاد لارتفاع درجات حرارة غير مسبوقة، أدى ذلك إلى انخفاض مردودية إنتاج محطات التوليد في مختلف محطات التوليد في سورية، هذا ما آثر بشكل طبيعي على الطاقة المولدة والموزعة على الشركات في سورية.

وأشار إلى أنّ التقنين ضمن حدوده العليا يتراوح من 4 ساعات إلى 5 ساعات في اليوم الواحد بالعاصمة، وقد يكون ساعة واحدة في بعض المناطق، ولكن بفترات متقطعة، مبيناً أنّ حالة الاستقرار تكون في الفترة المسائية نتيجة انخفاض بعض الحمولات.
ولفت إلى أن محطات التوليد مصممة على درجة حرارة معينة كلما زادت الحرارة تنخفض مردودية التوليد إلى النصف أحياناً، أمّا في الربيع تعطي محطات التوليد كامل استطاعتها، موضحاً أنّ ارتفاع درجات الحرارة يضع الكهرباء أمام خيارين ارتفاع الاستهلاك وانخفاض التوليد، ما يؤدي إلى زيادة الانقطاعات، مشيراً إلى حالة من الاستقرار خلال الأيام الماضية، وهو أفضل من العام الماضي وموضوع الساعات المتقطعة يرتبط بدرجات الحرارة السائدة حالياً.

قصي المحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock