محلي

الشماط من اللاذقية: لتجنب الازدواجية في مشاريع الخطط الرقابية

أكدت رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في سورية القاضي آمنة الشماط على أن الرقابات الداخلية هي الرديف القوي المؤازر لمفتشي الهيئة والمعول عليها كثيراً، لافتة إلى أنها تشكل مع جهاز الهيئة فريق عمل متكامل من منطلق العمل المؤسساتي.

وخلال اجتماع مع الرقابات الداخلية في مديريات محافظة اللاذقية، شددت الشماط على ضرورة الدقة في العمل وخاصة عند إعداد التقارير، مع تجنب الازدواجية في مشاريع الخطط الرقابية بين المفتش والرقيب الداخلي، والبحث عن مواطن الخلل وإدراجها في الخطة الرقابية المنتجة لأنها وقائية مناعية عن الوقوع في الخطأ.

وأشارت الشماط إلى إجراءات متخذة من قبل الهيئة ومنها رفع مبلغ التعويض، وتفعيل دور الرقابة الداخلية، واستقلالية الرقيب والعمل بحياد دون تأثره بإداراته، مؤكدة سعي الهيئة لعدم إعفاء أي أحد من جهاز الرقابة الداخلية نزولاً عند رغبة رؤساء العمل قبل تبيان السبب الذي يستدعي الإعفاء.

من جهته، أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على أهمية العمل الرقابي ودوره الوقائي والتقويمي لمسارات العمل وتطويره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock