محلي

شريفة: ارتفاع الزواج العرفي في إدلب بسبب إغلاق المحاكم

بينما أعلن المحامي العام في إدلب زياد شريفة عن ارتفاع في حالات الزواج العرفي في المحافظة إلى 100 بالمئة نتيجة إغلاق محاكم الدولة التي كانت فيها وكانت تتولى الأعمال الولائية، كشف رئيس مكتب تنفيذها علي الجاسم أن الدولة ما زالت تقدم خدمات المياه والكهرباء لأبناء المحافظة.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد شريفة أنه من يرد أن ينظم عقد الزواج فلابد أن يأتي إلى حماة أو أي عدلية في البلاد وإلا فإن زواجه يبقى عرفياً حتى عودة المحاكم ومن ثم يتم علاج كل حالة على حدى، معتبراً أن إغلاق المحاكم من المسلحين سبّب فوضى مجتمعية.
وأضاف شريفة: الأمر الذي يقلقنا موضوع النسب والزواج والطلاق لذلك فتحنا المحاكم لمن يرغب في تثبيت أي واقعة ولائية، معتبراً أن هذه من الأمور المجتمعية المهمة التي لا بد من الحفاظ عليها وهذا ما يتم العمل عليه عبر تثبيت وقائع الزواج والطلاق وغيرها بمجرد مراجعة العدلية في حماة.
وفي الغضون توقع شريفة الانتهاء من أعمال ترميم محكمة سنجار وأبو الضهور في ريف إدلب خلال شهر بعدما بدأت أعمال الترميم، موضحاً أن المحكمة ستختص بالصلح الجزائي والمدني والأمور الشرعية.
وأشار شريفة إلى أنه خف عدد المراجعين إلى عدلية المحافظة ومقرها حماة رغم أن معبر أبو الضهور مفتوح وكذلك أبواب العدلية لكل من يرغب في مراجعتها سواء كان مقيماً داخل إدلب أم في أي محافظة أخرى بالبلاد.
وأكد شريفة معالجة أي موضوع قضائي فوراً بمجرد وصول صاحبه إلى حماة، مشيراً إلى أن خطة العدلية تفعيل مباني المحاكم داخل المحافظة فور عودة مؤسسات الدولة إليها، مضيفاً: نعمل على تهيئة الأمور حتى يكون تفعيل المحاكم مباشرة.
ولفت شريفة إلى أنه تم فقدان أضابير العدلية في المحافظة ولا يعرف مصيرها إلى الآن، مؤكداً أن عددها يصل إلى الآلاف.
من جهته كشف رئيس المكتب التنفيذي للمحافظة علي الجاسم أنه يتم تزويد الأهالي بالمياه إذ يتم ضخها إلى الشبكات عبر آبار الدولة بوساطة منظمة الهلال الأحمر التي تشرف على هذه المواضيع، مضيفاً: كذلك الكهرباء يتم تقديمها من الدولة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف الجاسم: هناك خدمات أخرى من البلديات تقدم للأهالي، مؤكداً وجود موظفين يؤدون هذه الخدمات داخل المحافظة.
ورأى الجاسم أن وجود هؤلاء الموظفين داخل المحافظة يساهم على الأقل في الحفاظ على المباني الحكومية وتقديم بعض الخدمات للمواطنين التي يحتاجون إليها، مؤكداً أن أبناء إدلب هم مواطنــون والدولــة تنظر إليهم من هذا المنظار ولذلك فهــي تسعى إلى تقديم الخدمات لهم بما في ذلك المياه والكهرباء.

محمد منار حميجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock