محلي

مارديني: مديرو المدارس ليسوا نواطير لموبايلات الطلاب

كشف مدير السياحة في دمشق ليان خوري عن إغلاق 109 منشآت سياحية ابتداء من العام الحالي حتى تاريخه، كما تم تنظيم 580 ضبطاً بحق مخالفات في قطاع الخدمات السياحة في دمشق ومعالجة 349 شكوى مقدمة من المواطنين.
جاء ذلك في معرض رده على تساؤلات أعضاء مجلس محافظة دمشق التي ركزت مناقشات الجلسة الأولى لمجلس محافظة دمشق في دورته الأولى حول الواقع التربوي والثقافي والسياحي والشؤون الاجتماعية والعمل. وتم في بداية الجلسة تشكيل لجان المجلس السبع، والتي توزعت بين أعضاء المجلس بحسب الخبرة والمناطق. عادل علبي رئيس مجلس المحافظة أوضح في البداية بعض نقاط النظام الداخلي لعمل مجلس المحافظة نظراً لوجود أغلب أعضاء المجلس ممن تم انتخابهم للمرة الأولى.
وطالب أعضاء المجلس بالإسراع في إصدار تشكيلات لجان الأحياء في دمشق، وإلزام المخاتير بوضع تسعيرة للخدمات التي يقدمونها في مكان بارز في مكاتبهم، وزيادة الوسائل الإيضاحية في المدارس وإعادة النظر في التصاميم الهندسية في المدارس الجديدة، ومنع الكتب المسماة السلسلة الأخلاقية التي انتشرت مؤخراً لأنها بعيدة عن الأخلاق وزيادة عدد النوادي الرياضية لتستطيع استقطاب الشباب وتملأ فراغهم بهدف عدم انجرارهم إلى نشاطات أخرى غير سليمة.
كما طالب البعض من أعضاء المجلس بالعمل على صيانة بعض المدارس ومنها مدرسة حنا مينا وعدنان الكواكبي وتوحيد اللباس للمعلمين، والتأكيد على إعادة مادة التربية العسكرية، وإيجاد حل نهائي لموضوع استخدام العنف في المدارس ومعالجة حالات العنف من الطلاب ضد المعلمين وإنهاء ظاهرة اصطحاب أجهزة الموبايل إلى المدارس، والعودة إلى متابعة التسرب المدرسي حيث نجد أن هناك أعداداً كبيرة من الأطفال تسربوا من المدرسة من دون أن يتم تفعيل قانون إلزامية التعليم.
مدير الشؤون الاجتماعية شوقي عون أوضح أنه تم ضبط 300 متسول منذ بداية العام الحالي وإحالتهم على القضاء لكن للأسف يتم إخلاء سبيلهم بموجب تعهد وفي اليوم التالي نجدهم في الشوارع.
معاون مدير تربية دمشق بين أنه تم إعفاء مدير ثانوية أمية وتعيين مدير جديد، وكذلك الحال بالنسبة للمعلمة في مدرسة أميمة الغفارية حيث تم إنهاء تكليف المعلمة ومنعها بشكل نهائي من الدخول إلى أي مدرسة إضافة إلى إنهاء تكيلف مدير المدرسة، وبالنسبة لتأهيل المدارس يتم الآن العمل على تأهيل مدرسة حنا مينا ومدارس القدم، واهتمت التربية في المدارس التي وصل إليها أطفال من المناطق المحررة من خلال البدء بتطبيق المنهاج «ب» وتكليف مرشدين نفسيين في هذه المدارس، وبالنسبة لحمل الطلاب للجوالات في المدارس فهو ممنوع لكن خلال الأزمة تم غض النظر قليلاً عن الموضوع بسبب بعض الحالات الصحية للطلاب ولكن بشرط وضعه في الإدارة لأنه لا يجوز للطالب أن يصطحب الجوال معه في الصف، ولأن مدير المدرسة والمعلم ليسا ناطورين لموبايلات الطلاب، لذلك على الأهل منع أطفالهم من اصطحاب الموبايل إلى المدرسة.
عهد الكنج عضو مجلس الشعب ونقيب المعلمين في دمشق تحدث عن موضوع إدارة مدرسة بسام بكورة وما أثير حولها لكونه عضواً في اللجنة التي قررت إنهاء تكليف المدير، بقوله إن إنهاء التكليف تم من خلال لجنة مختصة ووثائق تثبت ارتكابه أخطاء كل واحد منها يكفي لقرار إنهاء التكليف.
وبين الكنج أن موضوع العنف في المدارس ليس ظاهرة عامة بل هو حالة فرد تتم معالجتها مباشرة.
مدير الثقافة أكد أنه تجري متابعة موضوع السلسلة الثقافية التي انتشرت مؤخراً وسيتم إعلام هيئة الكتاب بمعالجة الموضوع، ويتم الآن العمل على وضع برامج ثقافية في جميع المراكز الثقافية في دمشق توفر الحاجة المجتمعية لوجود حالة ثقافية تمكن الجيل القادم من تجاوز مفرزات الأزمة، ونظراً لعدم وجود مراكز ثقافية في عدد من المناطق المتجاورة في الدويلعة وباب توما القزاز تم الآن تأمين أرض في باب توما جانب المخفر لإنشاء مركز ثقافي.

محمود الصالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock