محلي

خسارة 7,2 ملايين شجرة في ريف دمشق

كشف مدير زراعة ريف دمشق علي سعادات عن عودة 22 ألف هكتار من الأراضي الزراعية للاستثمار من الفلاحين من أصل 32 ألف هكتار كانت خارج سيطرة الحكومة العام الماضي مبيناً أن الـ 10 آلاف هكتار المتبقية يتم فحصها لتأمين دخول الفلاحين إليها بعد التأكد من خلوها من الألغام من الجهات المختصة.
وأضاف سعادات: إن أكثر ما خسرته غوطة دمشق هو المساحة الشجرية مبيناً أن خسارة ريف دمشق من الأشجار تقدر بـ 7.2 ملايين شجرة متأملا أن يتم تعويضها خلال ثلاث سنوات وذلك عبر الجهود المبذولة من القطاعين الخاص والعام.
ووفقا لسعادات فقد تم توزيع 5 إلى 6 آلاف غرسة في الغوطة وذلك من أجل المساهمة في عودة الغطاء الشجري إضافة إلى قرب توزيع 125 منحة كحدائق منزلية من الدعم الحكومي وتتضمن شبكات ري وبذار خضراوات شتوية وذلك لمساحات نصف دونم فمادون ستضاف إلى 800 منحة تم تقديمها سابقا.
مشيراً إلى وجود 400 منحة خضار شتوية وصيفية في الفترة القادمة ستقدم من منظمات دولية وذلك لتوسيع شريحة المستفيدين من الفلاحين.
وبين سعادات أن خطة زراعة ريف دمشق للقمح للموسم القادم تبلغ 7444 هكتارا من القمح المروي و2800 هكتار للبعل و6000 هكتار للشعير البعل و1200 للشعير المروي.
وأعلن سعادات ارتفاع منسوب المياه في حوض الغوطة المغلق نتيجة عدم الاستخدام خلال السنوات الماضية مؤكداً ظهور غوطة جديدة في جديدة الخاص وكفرين وكذلك في غرب المطار وجنوبه حيث انتشرت بكثافة زراعة الخضراوات وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى مثل القمح.
وأضاف سعادات: إن مياه حوض الغوطة يمكن استجرارها على أعماق تتراوح من 15-20 متراً لذلك فإن الاستخدام المكثف لها من المزارعين سيعني عدم تأثيرها في حوض مياه الشرب مبديا تخوفه من اختلاط مياه الري مع مياه الشرب ما سيؤدي حكما إلى تلوثها.
وكشف سعادات عن ارتفاع عدد المداجن في الريف ليصل إلى 555 من أصل 800 مدجنة كانت تعمل قبل الأزمة واستمر منها فقط 247 مدجنة خلالها مشيراً إلى وجود توجه لحث باقي المداجن للعودة للعمل.
وكشف سعادات أيضاً عن وجود مشروع لتقديم ألف منحة من الدجاج البياض في الغوطة تضاف إلى 1200 منحة قدمت سابقا بواقع 15 دجاجة لكل مستفيد مع 50 كغ علف لها.
وأعلن سعادات عن مشروع لترقيم الأبقار في الغوطة لتمييزها في كل منطقة بعد أن تم حصر إعدادها التي بلغت 5500 رأس مبيناً أن كل أبقار الغوطة هي أبقار أجنبية مشيراً إلى أن عدد الأغنام فيها وصل إلى 12 ألف رأس تقدم لها كل اللقاحات اللازمة.
وأشار سعادات إلى أن تعداد خراف التسمين في ريف دمشق يختلف بين دورة وأخرى فقد يتراوح في دورة بين 200 إلى 300 ألف وقد يرتفع إلى 500 ألف رأس لافتا إلى أن الأمطار تبشر بموسم رعوي جيد وتؤدي إلى تحسن بنسبة الأعداد والأرقام وتشجع المربين وخصوصاً أن المراعي الطبيعية تقلل من استهلاك الأعلاف علما أنها متوافرة بالأسعار المحددة.

عبد المنعم مسعود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock