محلي

خربوطلي: 3,8 مليارات ليرة أنفقت لإعادة كهرباء درعا

كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب لـ«الوطن» عن خسارة الوزارة أكثر من 30 مليار ل.س مبدئياً في محافظة درعا نتيجة الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن هذه الأرقام أولية تم إحصاؤها بعد تحرير المحافظة.
وبدوره أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي في تصريح لـ«الوطن» إنفاق 3.8 مليارات ل.س لإعادة التيار الكهربائي إلى المحافظة مبيناً أنه تمت تغذية ما يقارب 59 بلدة وقرية ومدينة منذ تحريرها إلى الآن.
جاء تصريح الوزيرين بعد زيارتهما الميدانية يوم أمس إلى محافظة درعا لتتبع تنفيذ مشاريع الوزارتين في خطة إعادة إعمار ما تم تدميره من بنى تحتية في قطاعي الاتصالات والكهرباء.
وأكد الخطيب أن الزيارة بتوجيه من رئاسة مجلس الوزراء لتتبع تنفيذ مشاريع الوزارة في المحافظة وإعادة خدمة الاتصالات إلى المناطق التي تضررت نتيجة الإرهاب، موضحاً أن الأضرار التي لحقت بالمراكز الهاتفية كانت كبيرة جداً.
وأشار الوزير إلى أنه تم الوقوف على عمل مركز هاتف الشيخ مسكين لكونه من المراكز المهمة في المنطقة الجنوبية والذي يشكل عقدة اتصالات بين محافظات (درعا والقنيطرة وريف دمشق)، مبيناً أنه تم إطلاق خدمة الاتصالات في بعض مراكز والمناطق كداعل وطفس وإبطع بعد أن تم إعادة تأهيلها وتجهيزها ومد الشبكات النحاسية الجديدة فيها، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق الخدمة قريباً في مراكز مزيريب وتل شهاب، مضيفاً: قريباً ستتم المباشرة في مراكز هاتف نوى والشجرة.
وأكد الخطيب البدء بتشغيل مركز هاتف بصرى للمشتركين، إضافة إلى أنه سيتم وضع مركز هاتف جاسم أيضاً في الخدمة بعد أن تم تركيب الدارة المكروية اللازمة لتشغيله، بعد أن تم تأهيل داخله.
وقال الخطيب: «منذ تحررت مدينة درعا توجهت وزارة الاتصالات إلى إعادة الخدمة للمراكز الهاتفية المهمة والكبيرة ذات التجمعات السكانية الضخمة مبدئياً، ريثما تتم إعادة إيصال الخدمة لجميع مناطق والمحافظة وذلك ضمن خطة زمنية مدروسة وحسب توفر الاعتمادات اللازمة.
وأوضح وزير الاتصالات أنه تم الوقوف على بعض المشاريع الأخرى كمشروع تمديد الكابل الضوئي الذي يمتد من مركز درعا المحطة حتى معبر نصيب الحدودي، لافتاً إلى أنه تم تركيب وحدة نفاذ ضوئية في هذه المنطقة لتأمين خدمة الاتصالات والإنترنت لمعبر نصيب الحدودي.
ومن جانبه أكد وزير الكهرباء أنه تم خلال الزيارة الاطلاع على محطة تحويل الشيخ مسكين والتي وضعت بالخدمة بعد إصلاح محولة 230/66 ك. ف باستطاعة 70 م. ف. أ مع إصلاح خليتي خط توتر العالي وخلية محولة 230/66 ك. ف مع كامل التجهيزات الضرورية لها.
وبين خربوطلي أنه بلغت تكلفة إعادة تأهيل المحطة نحو 1.5 مليار ليرة سورية، لافتاً إلى أن التتكلفة التأسيسية لها تبلغ 7 مليارات ليرة سورية، منوهاً بتحقيق وفر على الخزينة العامة يقارب 5.5 مليارات ليرة سورية بالاعتماد على الخبرات والموارد الوطنية.
وأشار خربوطلي إلى أنه بلغت تكلفة إعادة تأهيل محطة نوى مليار ليرة سورية، لافتاً إلى أن التتكلفة التأسيسية لهذه المحطة تبلغ 3 مليارات ليرة سورية وتم تحقيق وفر بلغ ملياري ليرة سورية بالاعتماد على الخبرات الوطنية.
لافتاً إلى إعادة تأهيل محطة تحويل الباسل 66/20 حيث قامت الورشات بإصلاح أربعة خطوط 66 ك. ف مع كامل التجهيزات بتكلفة بلغت 500 مليون ليرة سورية، كما تمت إعادة تأهيل خطي توتر عالٍ 230 ك. ف يغذيان المحافظة وهما الدير علي، الشيخ مسكين والكسوة، الشيخ مسكين بطول 50 و56 كم وبلغت تكلفة إعادة التأهيل ما يقارب 500 مليون ليرة سورية.
ولفت خربوطلي إلى أن ورشات الكهرباء قامت بإعادة تأهيل عدد من خطوط 66 ك. ف منها الشيخ مسكين، نوى بطول 13 كم وخط درعا، العجمي بطول 24 كم وخط الحراك، غزالة بطول 16 كم بتتكلفة بلغت 300 مليون ليرة سورية.
وبين الوزير أن مؤسسة توزيع الكهرباء قامت بتركيب 84 مركز تحويل جديداً وإصلاح وإعادة 45 مركز تحويل كانت قد تضررت بعد تعرضها للتخريب من المجموعات الإرهابية المسلحة، وتم مد 500 كم شبكات متوسط 20ك. ف و 1080 كم شبكات منخفض وتركيب 2400 عداد كهرباء أحادي و250 عداد مركز تحويل و40 عداداً ثلاثياً بمجموع تتكلفة بلغ 800 مليون ليرة سورية.

قصي أحمد المحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock