محلي

60 تقرير تصدره “هيئة الطب الشرعي” يومياً في سورية خاصة بالأحياء والوفيات

أعلن مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية زاهر حجو أن الهيئة تصدر 60 تقريراً شرعياً يومياً في سورية ما بين أحياء وأموات، منها 40 في دمشق وحلب والبقية في المحافظات الأخرى.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف حجو أن الهيئة تعمل حالياً على توحيد تقرير الطب الشرعي في المحافظات لكيلا يكون هناك في كل محافظة تقاريرها الخاصة بها ويكون هناك مزاجية لدى الطبيب الشرعي في هذا الموضوع، مؤكداً أنه تم لحظ العديد من التجاوزات في بعض التقارير الطبية الشرعية من جهة فتح التقرير وإغلاقه وهذا يتسبب أحياناً في توقيف مواطن.

وأشار حجو إلى أنه سيعقد اجتماع في بداية الأسبوع القادم لوضع آلية موحدة لهذه التقارير التي من الممكن أن تصدر في بداية الشهر الثالث من العام الحالي إضافة إلى توحيد نسب العجز في فترة الشفاء والتعطيل عن العمل التي تصدر عن تقرير الطبيب الشرعي، لافتاً إلى أنه سيتم أرشفة هذه التقارير في كل المراكز في المحافظات إلى جانب الهيئة العامة لمنع وقوع أي تجاوز إضافة إلى رفع السوية العلمية بالتعلم من الأخطاء غير المقصودة.

ورأى حجو أن توحيد التقارير الطبية سيحقق العدالة بين المواطنين بأقصى درجاتها ولا يكون هناك في التقرير أي شبهة ويمنع أي تجاوزات من الممكن أن تحدث في هذا الموضوع، مؤكداً أنه سيكون نقلة نوعية في الطب الشرعي على مدار المئة يوم القادمة وعلى كافة المستويات.

وكشف حجو أنه سيكون هناك مكتب شكاوى للمواطن في حال شعر أن مضمون التقرير فيه تجنٍّ أو ظلم له فيحق له مراجعة المكتب، لمعالجة الموضوع.

وأكد أن الهيئة ستؤمن الاحتياجات اللازمة للطبابات الشرعية في المحافظات للقيام بعملها على أكمل وجه، مشدداً ضرورة زيادة الحوافز للأطباء الشرعيين باعتبار أنهم مظلومون في هذا الموضوع لأنه لا يوجد أي حوافز لهم في العمل.

ولفت حجو إلى أن الموضوع أصبح في عهدة اللجنة الاقتصادية، مناشداً اللجنة أن توافق على حوافز الأطباء الشرعيين ليؤدوا واجبهم على أكمل وجه وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة وأن تعامل الأطباء الشرعيين أسوة بزملائهم في التخدير.

وأشار حجو إلى أنه في الفترة الحالية سجل ثلاثة أطباء بشريين مقيمين جدد في الطب الشرعي و10 أطباء أسنان، كاشفاً أنه خلال شهرين سيصدر طابع الطب الشرعي.

ويعاني الطب الشرعي في سورية من قلة عدد الأطباء وخصوصاً بعدما هاجر عدد منهم لينخفض عددهم إلى نحو 50 طبيباً رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وحاجتها إلى عدد لا بأس به من الأطباء في هذا الاختصاص إضافة إلى معاناة الأطباء الشرعيين من الظروف المعيشية الصعبة.

محمد منار حميجو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock