محلي

أصحاب9 السيارات يبيتون أمام محطات الوقود بحماة!

يفضل العديد من أصحاب السيارات المبيت أمام محطات الوقود بحماة، في سبيل الحصول على مخصصاتهم من البنزين، الذي أصبح من الأحلام في هذه الأيام العصيبة التي يواجه فيها السوريون أشرس حصار اقتصادي أمريكي ظالم ومتغطرس على بلدهم الحبيب.

فمع غياب الشمس يتوافد أصحاب السيارات العامة والخاصة إلى المحطات التي يعرفون أن صهريجاً من البنزين سيرد إليها صباحاً، ويصفون سياراتهم بالدور وبأرتال، ومنهم من يغادر إلى منزله ليعود إلى سيارته مع الفجر ، ومنهم من يفضل المبيت في سيارته أمام المحطة وحيث يصطف، ليتسنى له تعبئة بضعة لترات من البنزين في الصباح مع مباشرة المحطة بالتعبئة وقد لاتكفيه يوماً واحداً .

وقال صاحب سيارة ل”الوطن أون لاين” : “المبيت بالدور أمام المحطة أفضل بالنسبة لي من شراء لتر البنزين من السوق السوداء ب 1500 ليرة” !.

وقال آخر : “أنا هنا أمام محطة محروقات سلمية منذ الساعة الثامنة، وسأظل حتى الصباح، فالبنزين هنا أنظف من بنزين السوق السوداء ، والعاملون ( أوادم) لا يغشون بالطرنبة ولايتقاضون أسعاراً زائدة، وحتى إذا تركت لهم 100 أو 200 أو 500 ليرة إكرامية فيرفضون أخذها ويعيدونها إليك” .

وقد خفت الحركة المرورية في حماة ومدن المحافظة الأخرى بشكل كبير، لعدم توافر البنزين بالطبع، حيثُ ركن العديد من أصحاب السيارات الخاصة سياراتهم أمام منازلهم وشدروها ( أي غطوها بشوادر ) ريثما تنفرج هذه الأزمة.

فيما ضاعف أصحاب السيارات العامة وسائقوها الأجرة التي يتقاضونها من المواطنين، بحيث صار أقصر مشوار أو طلب بحماة ب1000 ليرة بدلاً من 500 ليرة، وفي سلمية 500 أو 600 ليرة بدلاً من 300 ليرة.

وهذه الحالة أعادت المجد للدراجات الهوائية التي بات العديد من المواطنين يستخدمونها لقضاء شؤونهم.

محمد خبازي – الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock