الرياضةالعناوين الرئيسية

أبناء التانغو الحاجز الأخير أمام مجد أشبال الأطلس

يخوض منتخب المغرب للشباب بداية من الساعة الثانية فجر الاثنين نهائي كأس العالم (تحت 20 عاماً) بمواجهة نظيره الأرجنتيني زعيم البطولة ويتطلع أشبال الأطلس لكتابة سطر جديد في تاريخ كرة القدم العالمية وتسجيل اسمه في قائمة أبطال العالم بعدما نجح أسود الأطلس بالوصول إلى مربع الكبار في المونديال قبل ثلاث سنوات ونجاح المنتخب الأولمبي المغربي بالحصول على الميدالية البرونزية لأولمبياد باريس 2024، وكان المنتخب المغربي الشاب تأهل إلى النهائي بتجاوزه نظيره الفرنسي بركلات الترجيح 3/4 عقب التعادل 1/1 في نصف النهائي على حين تخطى أبناء التانغو جارهم الكولومبي بهدف.

ويدرك المدرب (البلجيكي) المغربي محمد وهبي ولاعبوه صعوبة المهمة على غرار كل المواجهات التي خاضوها في البطولة ويزيد  في هذا الأمر أن أبناء التانغو أصحاب الرقم القياسي للتتويج فيها (6 ألقاب) يعودون إلى النهائي للمرة الأولى منذ لقبهم الأخير عام 2005 (أيام طيب الذكر ميسي) ويطمح مدربهم دييغو بلاسينتي بتقليد مواطنه وزميله السابق ليونيل سكالوني وقد توجا ببطولة مونديال الشباب 1997 قبل أن يقود ليونيل المنتخب الأول للقب العالمي 2022.

وتزخر صفوف الفريقين بعدد من النجوم الذي زينوا البطولة بتألقهم اللافت أمثال عثمان ماما وياسر زابيري وياسين بن شاويش وقاسم ياسين وعلي معمار ومحمود حموني من الجانب المغربي، وجيان لوكا بريستياني وماتيو سيلفيتي وسانتينو أندياني وفالنتينو أكونا وماهر كاريزو في الجانب الأرجنتيني ويضم المنتخب المغربي 15 محترفاً في القارة الأوروبية مقابل 7 لاعبين أرجنتينيين.

تميز مشوار المنتخب الأرجنتيني بستة  انتصارات كاملة وسلسلة آخر 4 مباريات بشباك نظيفة ففاز تباعاً: على كوبا 1/3 وأستراليا 1/4 وإيطاليا بهدف ثم نيجيريا برباعية والمكسيك بهدفين في دور الثمانية، أما المنتخب المغربي ففاز على إسبانيا بهدفين والبرازيل 1/2 وخسر من المكسيك بهدف، ثم تجاوز كوريا الجنوبية 1/2 وأميركا 1/3 في ربع النهائي.

وسبق للأرجنتين أن خاضت 7 مباريات نهائية ففازت بست ولم تخسر سوى أمام البرازيل 1983 بينما توجت على حساب الأفارقة مرتين، 2001 على حساب غانا و2005 على حساب نيجيريا، وسبق لنيجيريا وغانا أن خاضتا النهائي فخسر النيجيري نهائي 1989 وكذلك خسر الغاني عام 1993 قبل أن يتوج بلقب 2009 وهو اللقب الوحيد من خارج أوروبا وأميركا اللاتينية.

خالد عرنوس

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock