أبناء السامبا وكلمة السر في نهائي الشامبيونز

بين جولينيو أول لاعب برازيلي وبين أربعة برازيليين سيحضرون نهائي 2020 بين البايرن وسان جيرمان حقق العديد من لاعبي كرة السامبا اللقب ، وبالطبع فإن طموحات كوتينيو (البافاري) ونيمار وتياغو سيلفا وماركينيوس (الباريسي) تتجاوز الظهور المشرف الذي اكتفى به جولينيو مع فيورنتينا الإيطالي في نهائي 1957 عندما خسر فريقه النهائي بهدفين، ويأملون بتقليد دينو ساني والتافيني أول برازيليين توجا بالكأس ذات الأذنين مع ميلان، علماً أن الأخير الذي سجل هدفي الفوز في نهائي 1963 على بنفيكا نال الجنسية الإيطالية قبلها، علماً أن نيمار سبق له التتويج باللقب أيام كان لاعباً في برشلونة 2015 بل وسجل في النهائي عندما فاز على اليوفي 3/1.
ويعول المدرب توماس توخيل وكل الباريسيين على نيمار جونيور الذي لعب دوراً مهماً في بلوغ الفريق النهائي للمرة الأولى، وسبق للدولي البرازيلي أن خاض 59 مباراة في البطولة منذ مغادرته لبلاده صيف 2013 سجل خلالها 35 هدفاً إلا أنه غاب عن المواجهات الأهم في الموسمين السابقين عن الباريسي الذي خسر في دور الـ16 خلالهما، نيمار مازال حاضراً في النهائي المنتظر ويمكن القول إن جاهزيته عالية خاصة أنه لم يخض أكثر من 26 مباراة في كل المسابقات سجل خلالها 19 هدفاً، ورغم المآخذ على أدائه الفردي إلا أنه بات أكثر جماعية من ذي قبل وقد اكتسب خبرة كبيرة سيكون لها تأثيرها أمام دفاع البايرن خاصة مع وجود مبابي ودي ماريا أو حتى فيراتي وإيكاردي.
وإذا كان نيمار توج باللقب الأوروبي الكبير فإن زميله تياغو سيلفا يبحث عن مسك الختام في رحلته الباريسية التي أوشكت على النهاية، أما ماركينيوس أصغر أبناء بلاده في النهائي فيسعى لمواصلة تألقه وقد سجل هدفاً في نصف النهائي.
على الضفة المقابلة فإن رغبة كوتينيو لا تقل عن نيمار شريكه السابق في منتخب السامبا منذ مونديال الناشئين 2009 لاسيما أنه يريد إثبات وجوده أمام فريقه برشلونة الذي استغنى عنه للبايرن وهو الذي غادر ليفربول بحثاً عن لقب الشامبيونز بالذات، وهو يدرك أن فوزه بالكأس سيكون ورقة اعتماد رسمية أمام مدرب البرشا الجديد.
«الوطن»-خالد عرنوس