إدارة فريق الجيش تقيل طاقم كرتها وتبدأ من جديد

قررت إدارة فريق الجيش إقالة الكادر الفني والإداري لفريقها الأول، كما قررت الاعتماد على لاعبي الشباب والأولمبي وبعض المميزين من لاعبي الخبرة، وإنهاء عقود عدد من اللاعبين الذين لا يحتاجهم الفريق في مرحلة البناء الجديدة، والفكرة قائمة على بناء فريق بدم جديد شاب يخدم النادي لسنوات عديدة.
الموسم الحالي قدّم فريق الجيش أسوأ موسم له، والسبب في ذلك الظروف الحالية، وخصوصاً أن إدارة النادي استلمت النادي وقد سُرقت كل مقدراته حتى الكرات والتجهيزات، فضلاً عن الوضع المالي الذي لم يكن على ما يرام.
الجيش جاء تاسع الترتيب وتولّى الإدارة الفنية مدربان، واحد قبل التحرير وهو ماهر البحري ونال الفريق بعهدته ست نقاط من خمس مباريات، واستلم أحمد الشعار الفريق قبل استئناف الدوري بأيام وحقّق ثلاث نقاط من ست مباريات.
لعب الفريق إحدى عشرة مباراة فاز بمباراتين على الشرطة بهدفين نظيفين وعلى الطليعة بهدف وحيد، وتعادل ثلاث مرات مع حطين والشعلة 1/1 ومع جبلة 2/2 وخسر ست مباريات مع الكرامة وأهلي حلب بهدف لهدفين، ومع تشرين والوثبة بهدف وحيد، ومع الوحدة بهدف لثلاثة ومع الفتوة بثلاثة أهداف مقابل أربعة اهداف.
سجل 13 هدفاً كان لهدافه الدائم محمد الواكد ستة أهداف وسجّل ثلاثة أهداف عز الدين عوض، وسجّل كل من: حسن محمود وعبد الهادي حنبظلي وأحمد باكير ومدافع الفتوة قاسم بهاء الدين بمرماه هدفاً واحداً.
له ركلة جزاء واحدة أضاعها محمد الواكد بمواجهة مرمى أهلي حلب، ونال لاعبوه ثلاث بطاقات حمراء، منها بطاقتان للاعبه علي السعيد بلقاءي أهلي حلب وحطين، والثالثة لمصطفى السفراني بلقاء الفريق مع الفتوة.
ناصر النجار