اجتماع تنسيقي للنهوض بتعليم الكبار ومحو الأمية في حلب
عقدت اللجنة الفرعية لتعليم الكبار والتنمية الثقافية في حلب اجتماعاً تنسيقياً اليوم الثلاثاء لوضع إستراتيجية واضحة للتخلص من الأمية.
وقدم مديرو وممثلو قيادة الشرطة ومجلس المدينة والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف والشبيبة مقترحاتهم حول آليات التنسيق المشترك لإقامة الدورات التدريبية اللازمة للفئات المستهدفة في المدينة والريف، وفق برنامج عمل واضح بعد تأمين المستلزمات والكوادر المطلوبة.
وأكد المجتمعون على أهمية الاستفادة من المدارس والمراكز الثقافية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في تنظيم الدورات المتتالية للمساهمة بخفض نسبة الأمية في المحافظة.
محافظ حلب حسين دياب شدد، خلال ترؤسه الاجتماع، على ضرورة “بذل المزيد من الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً بعد ازدياد عدد المتسربين من المدارس خلال سنوات الحرب الإرهابية التي استهدفت سورية بكل مكوناتها”، وأشار إلى أن الدولة السورية “وضعت التعليم في سلم أولوياته٬ وتأمين الدعم المناسب للقضاء على كل أشكال الجهل والأمية”.
وتحدث رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بحلب ياسر عابدين عن واقع الأمية وانتشارها “بسبب ظروف الحرب وقلة الوعي والعوامل الاقتصادية والاجتماعية”، ولفت إلى أن المديرية تستهدف الفئات العمرية ما بين ١٥ و٤٥ سنة من الذكور والإناث ضمن مناطق الريف والمدينة، وإلى ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية والجمعيات الأهلية لإنجاح العمل.
حلب- خالد زنكلو
