العناوين الرئيسيةمحلي

اشتباه بحالة كوليرا وافدة من ريف دمشق إلى مشفى أباظة تثير الذعر!؟

محافظ القنيطرة: تكلفة الوقاية أقل بكثير من تفشي الوباء والإصابة الوافدة دقت ناقوس الخطر

أكد محافظ القنيطرة معتز أبو نصر جمران أن تكلفة الوقاية في أي وباء أو مرض أقل بكثير من الإصابة وتفشي الوباء وحينها تصبح السيطرة عليه صعبة والتكلفة ستصبح مرتفعة، مشدداً خلال اجتماع المجلس الصحي الفرعي على الوعي الصحي لأبناء المحافظة لأن إصابة واحدة بالكوليرا ووافدة من (ريف دمشق) إلى مشفى أباظة دقت ناقوس الخطر وهذا يتطلب أخذ الحيطة والحذر ورصد وتقصي الحالات المرضية من خلال فرق الرصد.

وطلب ابو جمران من الزراعة والفلاحين القيام بجولة على الأراضي الزراعية لمعرفة مصادر ري المزروعات وأخذ عينات من آبار مياه الشرب ومراقبة خطوط الصرف الصحي والتأكد من عدم اختلاطها مع خطوط المياه والتخفيف قدر الإمكان من الباعة الجوالين أمام المدارس، وأخذ عينات من الكرتون (صحون) والتي تستخدم في المطاعم الشعبية والوجبات السريعة للتأكد من خلوها من الملوثات.

ووجه المحافظ مديرية الزراعة وفوج الإطفاء بوضع صهاريجها تحت تصرف المدارس الواقعة على أرض المحافظة وفرز صهريج لتزويد مدارس تجمعات الكسوة والحسينية وسبينة و حجيرة بالمياه بشكل أسبوعي، و تشكيل لجنة للكشف على المسلخ البلدي للوقوف على الواقع للمباشرة بأعمال التأهيل و الإصلاح أو الإغلاق الفوري.

وأوضح مدير الصحة عوض العلي رصد وتحري مرض الكوليرا، وأضاف: إن هناك حالة اشتباه واحدة وافدة من خارج المحافظة (ريف دمشق) راجعت مشفى أباظة وخضعت للاختبارات والتحاليل اللازمة وتم تخريجها، مؤكداً أن الأدوية المزمنة سيتم توزيعها على المرضى خلال الأسبوع الثاني من تشرين الأول بعد أن تم تأمين نحو 70- 80 ٪ منها.

وأضاف: إنه ومنذ ثلاثة أشهر لا يوجد سوى حالة كورونا واحدة بقسم العزل في مشفى أباظة، علماً أن عدد الذين تلقوا لقاح كورونا بالقنيطرة 58278 والمخطط الوصول إلى 92 ألفا.

وكشف مدير التربية عماد أسعد عن القيام بحملات نظافة وتوعية بكل مدارس المحافظة وتشكيل لجان صحية بكل مدرسة للإشراف على نظافة مياه الشرب والخزانات ونظافة دورات المياه والمقاصف المدرسية ومنع الباعة الجوالين من البيع أمام المدارس، مبرزاً معاناة المدارس في تجمعات الكسوة والحسينية وسبينة والحجيرة من شح المياه.

ولفت رشدي بهاء الدين نقيب الأطباء البيطريين إلى تردي واقع المسلخ التابع لبلدية خان أرنبة والذي يفتقد إلى المياه وشبكة الصرف الصحي وعدم وجود سيارة مبردة لنقل الذبائح والتي تنقل بالسيارات المكشوفة، كما أن مخلفات الذبائح ترمى في المكان نفسه أو يتم دفنها بالتراب حيث تقوم الكلاب الشاردة بنبشها وأكلها.

الوطن أون لاين – خالد خالد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock