العناوين الرئيسيةمحلي

الإفراج عن ٤٣ موقوفاً من محافظة حلب وتسليمهم إلى ذويهم

وصلت اليوم الجمعة إلى مبنى محافظة حلب في القصر البلدي دفعة مؤلفة من ٤٣ من المفرج عنهم بموجب العفو الأخير الصادر عن السيد الرئيس بشار الأسد، وجرى تسليم بعضهم إلى ذويهم مباشرة، على حين ستتولى المحافظة متابعة تسليم البقية عن طريق الوحدات الإدارية أو الوجهاء.

وأكد محافظ حلب حسين دياب خلال لقائه المفرج عنهم، وبينهم ٣ نساء، أن المكرمة التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد في نهاية شهر رمضان المبارك والمتمثلة بمرسوم العفو “رقم ٧ لعام ٢٠٢٢ أضافت إلى أعيادنا عيداً جديداً من قائد كريم، ليفتح صفحة جديدة مع أبناء الوطن الذي ضلوا الطريق ذات يوم وليعودوا إلى أهلهم وذويهم ووطنهم”.

وبين دياب أن مرسوم العفو جاء “تتويجاً لسلسلة طويلة من الخطوات الهامة من المصالحات الوطنية؛ وبعد افتتاح العديد من مراكز التسوية على امتداد ساحات الوطن، فكانت مراكز هامة تستقطب أبناءنا من كل مكان لاجراء التسويات التي شملت عشرات الآلاف من أبنائنا في معظم المحافظات السورية، ومنها محافظة حلب التي تم فيها افتتاح عدد من المراكز ابتداء من مسكنة مروراً بمراكز دير حافر وتل عرن وحيان، واستفاد منها اكثر من ١١ ألف مواطنا من أبنائنا وأهلنا الذين توافدوا الى هذه المراكز ليعودوا إلى حضن الوطن آمنين فاعلين مساهمين في العمل والانتاج بعد أن ضلوا عن طريق الصواب”.

وشدد على أن “العفو من شيم الكرام والمسامحة والصفح من شأن العظام، فالحرب الارهابية التي اجتاحت وطننا بكل مقوماته ومكوناته وطالت البشر والحجر، ماكانت لتصل الى ما وصلت إليه لولا التدخل السافر للطغاة والمعتدين ولولا دخول الفكر الظلامي التكفيري الدخيل على حياتنا، حياتنا التي كانت وما زالت رمزا للتاخي والعيش المشترك، حيث عشنا معنا عبر التاريخ تحت مظلة الاخوة والعروبة والاسلام والتاخي الديني والانساني”.

وأضاف: “اليوم ومع مرسوم العفو الذي صدر بالتزامن مع اعياد الفصح المجيد وشهر رمضان المبارك واعياد ايار وعيد الفطر السعيد، علينا ان ندرك بان الوطن هو الذي يجمع ابناءه ليكونوا اقوياء فيه ويكون الوطن قوياً بهم، فنحن امام مرحلة جديدة ومنعطف جديد لتضميد الجراح وتعزيز قيم المحبة والثقة و السلام، للعودة الى ميادين العمل والبناء والانتاج، ليبقى وطننا الغالي اكبر من الجميع لأمان الجميع ولمصلحة الجميع، ونبني سورية المستقبل بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد”.

قائد شرطة محافظة حلب اللواء ديب مرعي ديب، أوضح في كلمته خلال لقائه ومخاطبته المفرج عنهم أن مكرمة السيد الرئيس “فتحت لكم باب العودة إلى حضن الوطن، لقد بانت بشائر النصر بحكمة قائدنا المفدى وتضحيات شهدائنا الأكرمين، فلشهدائنا الرحمة كل الرحمة ولأرواحهم القدسية ولجرحانا الشفاء العاجل، ولقائدنا المفدى كل الحب والوفاء والولاء، والنصر المؤزر لجيشنا الباسل، وكل عام وأنتم بخير، ونسأل الله لكم توبة نصوحة، والسلام عليكم”.

حلب- خالد زنكلو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock