الاحتفالات الجماهيرية الحاشدة بذكرى النصر تعمّ حماة: اليوم يا وطني أجمل عيد

استفاقت محافظة حماة في صبيحة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، على تكبيرات مآذن الجوامع في عموم المناطق والنواحي والبلدات والقرى، لتبدأ مع ساعات الصباح الأولى الاحتفالات الرسمية والشعبية، التي عمّت الأرجاء بفرح غامر.
وقد نحر أهالي حماة 100 خروف لوجه الله تعالى، لتوزيعها على الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل، ثم شهدت ساحة النصر.
مسيراً عسكرياً نظّمه الجيش العربي السوري، بحضور رسمي وشعبي حاشد تقدّمه المحافظ عبد الرحمن السهيان، حيث انطلقت وحدات الجيش للمشاركة عبر مسار مخصص داخل المدينة، في تجسيد لجهوزية الجيش وقدرته على مواصلة أداء مهامه، كما تخلّل المسيّر تحلّق للطيران الشراعي، وعروض رمزية حمل خلالها الجنود الأعلام السورية ولافتات تؤكّد أهمية التضحيات التي قدّمها في سبيل استعادة الأمن والاستقرار.
كما شهدت الساحات العامة في عدد من مدن المحافظة، احتفالات جماهيرية حاشدة، أطلق المشاركون فيها مناطيد تجسّد علم الجمهورية العربية السورية، ورفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تحمل عبارات النصر، والفرح بالتحرير من النظام البائد، والتعبير عن وحدة سوريا وقدسية ترابها.
وعبّر العديد من المواطنين المشاركين في هذه الاحتفالات لـ «الوطن»، عن فرحتهم بالنصر العظيم، وبيَّنوا أن السوريين اليوم يكتبون تاريخاً جديداً مليئاً بالعز والفرح.
وقال مدحت المحمد: ليكن العام الجديد من دون طغاة آل الأسد، عام الازدهار والخير والنماء لسوريا وشعبها الذي يستحق كل خير وعطاء، بعد تلك الحقبة الأسدية التي كانت حقبة القبضة الحديدية والاعتقالات التعسفية، وكم الأفواه.
وقالت لجين شهدا: فرحتنا اليوم لا تُقدّر بثمن، لقد أُعيدت للشعب السوري الحرية المسلوبة والكرامة المهدورة والحقوق المغتصبة.
وقالت سلمى الكوكو: الحمد لله الذي أنهى حكم الطاغية، لقد أصبحنا أحراراً في وطن حر.
وقال أبو محمود: اليوم هو عيد الوطن، اليوم يا وطني أجمل عيد، لقد تغير الزمن، ودنا منا الحلم البعيد وولت المحن، وأقبل علينا الأمل سعيداً، وهذا النصر منَّ به الله من
علينا، فلملم جراحك أيها الوطن
وامضِ إلى المستقبل المزهر.
وقالت غيداء الحسين: ذكرى التحرير ليست يوماً في التقويم، بل عهد نجدّده كل عام لنكمل الحكاية.
وقالت فاطمة معراتي: الحمد لله الذي نصرنا بعد تلك المعاناة القاسية على النظام البائد.
وقالت ليندا سلوم: “الله يحمي سوريا ويرجع الأمان والسلام ويحمي الجيش”.
حماة ـ محمد أحمد خبازي