البالة في حماة.. الأغنياء يتهافتون على الماركات والفقراء على ما يسترهم!

تنتشر محال البالة بكثرة في مختلف مدن محافظة حماة، ويقصدها مواطنون من كل الفئات المجتمعية لأنهم يجدون فيها ألبسة بمواصفات جيدة وأسعار مناسبة.
وبيَّنَ العديد من أصحاب المحال أن المواطنين يعدون البالة ملاذهم من الغلاء الفاحش الضارب أطنابه بمحال الألبسة الجاهزة.
وأوضحوا للوطن أن زبائنهم من كل الفئات المجتمعية، فالأغنياء يبحثون عن الماركات الأجنبية المعروفة ولا يسألون عن سعر القطعة، والفقراء لا تعني الماركات لهم شيئاً، ويشترون أي شيء.
وبيَّنَ العديد من المواطنين أن البالة ملجؤهم، حيث يجدون فيها ما يسترهم وأطفالهم بأسعار أفضل من المحال.
وقالت صباح وهي معلمة: البالة خيارنا نحن الطبقة الوسطى، ودائماً أتردد على محالها لأشتري ما يناسبني ويناسب أولادي.
وأضافت: إننا لا نجرؤ على دخول المحال التجارية نظراً لأسعارها النارية فسعر البنطال فيها 12 ألف ليرة بينما بالبالة 2500 ليرة، والبلوزة بالمحال من الـ14 ألف ليرة وما فوق بينما بالبالة بـ3 آلاف ليرة.
بينما أكدت زهراء وهي أم لطفلتين أن سعر 3 قطع للأطفال بالبالة يعادل أقل من سعر قطعة واحدة بالمحال التجارية!
وقالت مستغربة: تخيل أن (أفرول ب ب) قطن لا يتجاوز طوله شبر ونصف سعره 8 آلاف ليرة، بينما سعر أفضل منه بمحال البالة 2000 ليرة!
وأما عن مصدر البالة، فبيَّن العديد من أصحاب المحال أنهم يتعاملون مع تجار لها بطرطوس واللاذقية ولبنان.
الوطن