محلي

«التموين» ورمضان.. سبر يومي للأسعار وتكثيف للدوريات

صرّح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب لـ«الوطن»، بأن الوزارة وضعت خطة عمل خاصة لشهر رمضان المبارك، بما يضمن استقرار الأسواق والأسعار، وتأمين السلع بجميع أشكالها وأنواعها للمواطن وضمن الجودة والمواصفات المطلوبة، لمنع استغلال الفعاليات التجارية للمواطنين.

وطلبت الوزارة من مديريات التجارة الداخلية في المحافظات إجراء سبر للأسعار ولجميع المواد، وبشكل يومي، والتأكد من توافر المواد والسلع وانسيابها في الأسواق بالشكل الكافي، وموافاة الوزارة بأي طارئ وبشكل فوري لتتم معالجته، مع تكثيف الدوريات الراجلة والآلية في كل أوقات البيع، وبشكل خاص في أماكن ومراكز المدن والأسواق الرئيسية.

وأوضح شعيب أنه لن يكون هناك تساهل مع أي محل يفتح في غير الموعد المحدد له، وفق الخطة الحكومية، التي أعلن عنها لإعادة افتتاح الأسواق بشكل جزئي، وتوزيعها على أيام الأسبوع وفق جدول أعلن عنه.

وبيّن أنه سيتم تقسيم المحافظة والأسواق إلى قطاعات عملياتية، حسب الأهمية والظروف المتاحة، بما يحقق سهولة وانسيابية العمل الرقابي وفعاليته على هذه القطاعات، وعمل دوريات الرقابة بنظام المجموعات، على أن يترأس كل مجموعة معاون مدير أو رئيس دائرة وتشكيل دوريات مناوبة على مدار الساعة، مع أهمية التركيز خلال النصف الأول من شهر رمضان على المواد الأساسية (خضراوات – فواكه – لحم – خبز – ألبان وأجبان – حبوب – العصائر) وكل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن وتتعلق بالمائدة الرمضانية.

أما في النصف الثاني من شهر رمضان، فيتم التركيز على المواد التي يزداد الطلب عليها قبل حلول عيد الفطر وهي الألبسة والأحذية والحلويات والموالح والسكاكر، مع ضرورة التشدد في الرقابة على تداول الفواتير ضمن حلقات مراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك.

وأشار شعيب إلى أنه طلب من المؤسسة السورية للتجارة تأمين جميع السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار منافسة وجودة جيدة، بما يحقق توافر جميع السلع ويمنع حصول أي اختناقات أو احتكار لبعض المواد من قبل ضعاف النفوس، أو رفع للأسعار بشكل غير مبرر، وذلك من خلال صالات العرض التابعة للمؤسسة، مع العمل على تسهيل عرض منتجات الفعاليات التجارية من تجار ومستوردين ضمن صالات المؤسسة وبأسعار منافسة.

ولفت إلى أنه سيتم تدعيم المناوبة على هاتف الشكاوى ومتابعة كل ما يرد من المواطنين من شكاوى، ومعالجتها بشكل فوري، وعلى مدار الساعة، وتخصيص مناوبين خلال العطل الرسمية، مع التأكيد على المراقبين المكلفين بالعمل الرقابي على ضرورة إبراز الهوية الرقابية والمهمة التي يحملها، والتقيد بالزمان والمكان وعلى مسؤولية رئيس الدورية تحت طائلة اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المخالفين.

علي محمود سليمان – الوطن

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock