الجزائر تتسلم رئاسة القمة العربية من تونس
تسلمت الجزائر، اليوم السبت، من تونس رئاسة القمة العربية، وصرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالقول إن بلاده تعول على الجميع في “قمة الجزائر لبدء نهج جديد في العمل العربي المشترك”.
وأكد لعمامرة أن “القضية الفلسطينية تمر اليوم بأصعب مراحلها وسط تمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع”، معتبراً أنه “يجب أن تستوقفنا الأزمات في البلدان العربية للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجب أن تنطلق من البيت العربي”.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي: “إن تونس ركزت تحركاتها الإقليمية على حماية الأمن العربي المشترك، وإيجاد تسوية سياسية مستدامة، وإعادة حقوق الشعب الفلسطيني يشكلان طريق السلامة للأمة العربية”، داعياً إلى أن تمثل القمة العربية “منطلقاً لح الأزمات في بلداننا العربية من سورية إلى اليمن ولبنان والسودان”.
هذا ويبحث وزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة 31 لإقرارها.
ومن المرتقب أن يتفق غداً على مشروعات القرارات التي ترفع للقادة في القمة التي تعقد في الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتعقد في الجزائر منذ الـ 26 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تحت عنوان “لم الشمل”.
المصدر: وكالات
