محلي

الحلبيون يقبلون على الزواج إلى ما قبل “كورونا”

عادت أعداد المقبلين على الزواج من أهالي مدينة حلب الى قيمها الطبيعية، التي سبقت الإجراءات الحكومية الاحترازية الخاصة بوباء كورونا، بدليل الإقبال الطبيعي على “عيادة فحص ما قبل الزواج” بالنسبة ذاتها مع إعادة افتتاحها يوم امس.

وبين نقيب أطباء حلب صفوان زعيتر لـ “الوطن” أن العيادة، التي أغلقت منذ أكثر من شهر مع فرض الإجراءات الوقائية من الفريق الحكومي المعني بوضع إستراتيحية للتصدي لوباء كورونا، سجلت يوم أمس مع استئناف عملها إجراء ٤٥ تحليلا لـ ٩٠ خاطباً ومخطوبة مقابل ٥٣ تحليلا اليوم الإثنين.

واعتبر زعيتر العدد ضمن القيم الطبيعية لمثل هذه الفترة من السنة بغض النظر عن “كورونا” ومخاوفه: “إذ تتراجع أعداد المقبلين على الزواج ممن يراجعون عيادة ما قبل الزواج لإجراء التحاليل اللازمة في فصل الشتاء لتحوم حول معدل ٤٠ تحليلا يوميا، وهو المعدل الحالي لكوننا لم ندخل فصل الصيف بعد، الذي تجرى فيه من ٧٠ الى ٨٠ تحليلا يوميا”.

وأشار زعيتر إلى أن الإقبال على الزواج وتحاليل عيادة ما قبل الزواج يتراجعان في شهر رمضان عادة، وتوقع أن يتضاعف العدد في فترة عيد الفطر وما بعدها، بغض النظر عن جائحة كورونا.

وعن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها نقابة أطباء حلب في “عيادة فحص ما قبل الزواج”، أوضح رئيس النقابة أن الدور منظم من باب العيادة “بحيث يدخل اثنان فاثنان فقط، هما الخاطب والمخطوبة، لإجراء التحاليل وتحقيق التباعد المكاني ومنع الازدحام، عدا إجراءات التعقيم وسحب الدم وارتداء الكادر الطبي القفازات والكمامات”.

خالد زنكلو- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock