
واصلت واشنطن تقديم المزيد من الذرائع لتبرير فرضها قانون «قيصر» الجائر، وحصار الشعب السوري بعقوبات ظالمة طالت كل مرافق الحياة، وصولاً للصحة والغذاء.
وقدم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص لسورية، جويل ريبين، في بيان له اليوم الإثنين، سلسلة من الادعاءات المرتبطة بفرض بلاده هذا الإجراء أحادي الجانب، زاعماً أنه سيقوي الأدوات المتاحة للولايات المتحدة لإيجاد حلٍّ سياسي في سورية.
وأشار ريبين وفقاً للبيان الذي نشر على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية على «تويتر» ونقلته وكالة «سبوتنيك»، إلى أن واشنطن ستستمر في ممارسة الضغوط الاقتصادية من خلال قانون «قيصر» حتى تجني ما تحتاجه من مكاسب سياسية وفقاً للقرار 2254، مقدماً سلسلة من التبريرات التي لا يوجد أي أساس لها من الصحة، لكنها تهدف لوقف الحرب السورية على ما تبقى من إرهابيين.
وتفرض الولايات المتحدة مجموعة من الإجراءات القسرية التي أدت لحصار الشعب السوري وزيادة معاناته، وتسببت في نقصان حاد بالكثير من الحاجيات الأساسية مثل الوقود والأدوية والغذاء، حيث يستهدف قطاعات النفط والغاز والاتصالات والطائرات والأدوات الطبية وكل الشركات التي تحاول مساعدة السوريين على إعادة إعمار بلادهم، في محاولة جديدة من واشنطن للوصول إلى مكاسب سياسية لم تتمكن أدواتها الإرهابية من تحصيلها.
وكالات