الدكتور أوس عثمان عضو وفد الساحل: طرحنا مطالب مجتمعية عاجلة في اللقاء والرئيس الشرع تعهد بالمعالجة

أشار الدكتور أوس فائز عثمان النائب المنتخب في مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية، إلى أن أجواء اللقاء الذي جمع الرئيس أحمد الشرع مع وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، في الثالث عشر من الشهر الحالي كانت إيجابية، وتم خلاله طرح جملة من المطالب المجتمعية.
وفي تصريح لـ”الوطن” قال الدكتور أوس عثمان:” كان اللقاء مع السيد الرئيس مع نخبة ضمت كثيراً من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية، على مستوى محافظتي اللاذقية وطرطوس، وتم تقديم جملة من المطالبات للرئيس تتعلق بخروج العسكريين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، الذين اعتقلوا بتاريخ الثامن من كانون الأول الماضي، وبعض المعتقلين الذين لا تؤدي إدانتهم إلى شيء خطير بالنسبة إلى جرائم او أشياء أخرى في الدولة، قد تكون بعض الجنح الصغيرة، وتسريع معالجة أمورهم عن طريق القضاء، وقد وعد الرئيس في هذا الموضوع بشكل واضح وعلمي ودقيق ووعد بإحالتهم إلى الجهات المختصة ليصار إلى تنفيذ هذا المطلب في أقرب فرصة ممكنة”.
وبيّن الدكتور أوس أن الطلب الثاني المهم الذي تم طلبه من السيد الرئيس، تعلق بتسوية شؤون العسكريين، من رواتب وهويات، إضافة الى أمورهم المعيشية، وقد وعد السيد الرئيس بهذا الموضوع بشكل واضح في مقبل الأيام، إضافة إلى طرح موضوع الموظفين الذين فقدوا وظائفهم، ومن تم أحياناً تسريحهم نتيجة الظروف، ونتيجة ردات فعل معينة أو نتيجة ظروف معينة، فتم طلب معالجة وتسوية أمورهم، وهذا سيتم طبعاً عن طريق السادة محافظي اللاذقية وطرطوس إن أمكن.
وقال:” طالب الوفد بتجريم الخطاب الطائفي، ومن جميع الأطراف، والمعاقبة بالعقوبات القانونية الشديدة، ريثما يتم وضع قوانين مناسبة في مجلس الشعب والمؤسسات المختصة أيضاً في الأيام القادمة”.
وختم الدكتور أوس عثمان: “أجمع المجتمعون على وحدة الأراضي السورية. وعلى عدم التدخل الأجنبي وعلى تجريم كل من تسول له نفسه اللعب بالدم السوري من أي جهة كانت، وإحالتهم إلى المحاكم وإلى القضاء العادل، لينال منهم، ضمن القوانين والأنظمة المعمول بها في الجمهورية العربية السورية”.
منذر عيد