الطالبة المتفوقة “زينب” تفارق الحياة في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بعد أسبوع على نقلها ‘ليه من مشفى الباسل بطرطوس

توفيت صباح اليوم في مشفى الأسد الجامعي الطالبة المتفوقة الأولى على مدرستها زينب عيسى حيدر(صف تاسع) بعد أسبوعين على تعرضها لوعكة صحية مفاجئة في منزلها أسعفت على إثرها إلى مشفى الباسل بطرطوس وبقيت فيه نحو الأسبوع ثم تم نقلها الأحد الماضي في التاسع عشر من الجاري إلى مشفى الأسد الجامعي بدمشق بسيارة إسعاف مجهزة تجهيزا كاملاً مع الكادر الطبي المرافق لمتابعة وتلقي العلاج بعد أن أمضت عدة أيام في العناية المشددة بطرطوس دون أن يتحسن وضعها الصحي رغم كل ماقدم لها من رعاية واهتمام من كادر مشفى الباسل الطبي بطرطوس.
وفِي اتصال مع والد زينب المتواجد معها في مشفى الأسد الجامعي بعد وصولها أوضح أن المشفى باشر فور وصولها إليه بكافة الاستقصاءات والتحاليل والصور لتشخيص حالتها علماً أنها مازالت في حالة غيبوبة، وأكد في أكثر من اتصال لاحق من قبلنا أن حالتها لم تتحسن في المشفى رغم كل مايقدم لها.
وذكر أحد الأطباء الذي رافق زينب وتابع حالتها في مشفى الباسل في اتصال معه أن حالتها الطبية كانت معقدة وترافقت مع التهابات وانخفاض السكر بشكل حاد وغير ذلك وكل هذه الأسباب أدت للوفاة.
وكانت “زينب” قد تعرضت لوعكة صحية مفاجئة غيبتها عن الوعي والحركة وتم إسعافها مباشرةً إلى مشفى الباسل حيث أجريت لها الإسعافات الأولية والتحاليل الطبية والصور اللازمة، وأدخلت إلى العناية المركزة وبقيت تحت المراقبة لمدة أسبوع.
وقام مدير التربية علي شحود بزيارتها في المشفى، وبعد السؤال عن وضعها اتصل مع وزير التربية وشرح له حالتها واقترح نقلها إلى مشفى الأسد الجامعي بدمشق وبعد ذلك قام وزير التربية بكل مايلزم بما في ذلك الاتصال مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل نقلها ومعالجتها بأفضل مايمكن لكن إرادة الله قضت بأن تفارقنا هذا اليوم عن عمر خمسة عشر عاماً.

الوطن اون لاين – هيثم يحيى محمد