العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

الوزير المصطفى: الإعلام من أهم أسباب نجاح الانتقال السياسي

أكد  وزير الإعلام، حمزة المصطفى، أن الإعلام من أهم أسباب نجاح الانتقال السياسي، وأنه في المراحل الانتقالية يكون مغرياً لجميع الفاعلين السياسيين للاستثمار فيه.

وانطلقت بعد ظهر اليوم السبت أعمال المؤتمر البحثي “عام على التحرير.. أفاق وتحديات”، برعاية  ومشاركة وزير الإعلام وباحثين ومسؤولين حكوميين لمناقشة المرحلة الراهنة وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها الحكومة، وذلك في فندق الشام وسط دمشق.

وأوضح الوزير المصطفي خلال الجلسة الأولى من المؤتمر أن العمل الإعلامي من دون جهد بحثي عميق سيكون جهداً منقوصاً، مشيراً إلى ان غالبية التحولات التي حصلت بعد الثورة التي أطاحت بنظام حكم بشار الأسد المخلوع لم تصل إلى مرحلة الترسيخ.

وعدّ المصطفى الإعلام من أهم أسباب نجاح الانتقال السياسي، مضيفاً: الإعلام في المراحل الانتقالية يكون مغرياً لجميع الفاعلين السياسيين للاستثمار فيه.

ولفت إلى أن الإعلام يلعب دوراً معطّلاً إذا كان هناك استحواذ سياسي لوسائل الإعلام، موضحاً أنه لا يمكن أن يُترك الإعلام من دون هيئات ناظمة له.

وذكر المصطفى، أن وزارة الإعلام عملت  على إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية على أسس مهنية وموضوعية، لافتاً إلى أن مرحلة الانتقال لا تستقيم إذا لم يتم تمثيل الأصوات المعارضة ضمن الإعلام.

وأكد أن وزارة الإعلام لا ترغب بالتدخل في الإعلام على شكل تشكيل عشرات القنوات التابعة لها، وأضاف: ” نعمل على بناء نموذج إعلامي محترف لمواجهة التحريض والخطاب الطائفي وردم الهوة المعلوماتية”.

كما أكد الوزير المصطفى ان الطائفية وخطاب الكراهية هي أبرز الخطوط الحمراء في الخطاب الإعلامي للوزارة.

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين، إضافة الى الجلسة الأولى، خمس جلسات بحثية نقاشية، وهي “نحو سوريا جديدة.. فرص وتحديات المرحلة الانتقالية”، و”آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا بعد الأسد”، و”ما بعد النصر.. إصلاح القطاع الأمني والجيش”، و”الشعب السوري واحد: نحو هوية وطنية جامعة”، و”كيف يُشكّل الماضي المستقبل؟”.

وتحدث خلال جلسة بعنوان “نحو سوريا جديدة.. فرص وتحديات المرحلة الانتقالية” كل من الباحث رضوان زيادة، وهو باحث أول في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (واشنطن)، ولينا الخطيب وهي زميلة مشاركة في المعهد  الملكي للشؤون الدولية (تشائام هاوس)، والباحث الاستراتيجي في وزارة الخارجية والمغتربين عبيدة غضبان.

بينما تحدّث في جلسة بعنوان “آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا بعد الأسد” الباحث كرم الشعار، وهو اقتصادي سياسي وزميل أول غير مقيم في معهد “نبو لا ينز”، وجاسم العكلة وهو أستاذ مشارك في المال في جامعة أنجليا روسكن، والباحث الاقتصادي والمستشار التنفيذي لشؤون البنية التحتية وإعادة إعمار المؤسسات في وزارة الاقتصاد.

ومن المقرّر أن يختتم المؤتمر أعماله غداً بعد انعقاد جلسات “ما بعد النصر.. إصلاح القطاع الأمني والجيش”، و”الشعب السوري واحد: نحو هوية وطنية جامعة”، و”كيف يشكّل الماضي المستقبل؟”.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock