باسم السلكا لـ”الوطن” : أنجزت 70 بالمئة من تصوير مسلسل “بورتريه”.. والعرض خارج رمضان تفرضه المعطيات التسويقية

يتابع المخرج باسم السلكا تصوير ما تبقى من مشاهد مسلسل “بورتريه” في دمشق، وهو من تأليف تليد الخطيب وإنتاج شركة إيمار الشام وبطولة فادي صبيح، مديحة كنيفاتي، أكثم حمادة، ترف التقي، هافال حمدي، سيف الدين سبيعي، جلال شموط، جفرا يونس، نوار يوسف، يزن خليل، لين غرة، تولين البكري، ريم زينو، مريم علي، أمية ملص، نادين قدور محمد خاوندي، إيناس زريق، سارة الطويل، خالد شباط، همام رضا، طيف إبراهيم، رغد ديب، والفنانين القديرين سليم صبري، ونجاح سفكوني، وممثلون كثر آخرون.
العمل توقف تصويره قبل أكثر من شهرين انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أطلقتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا، وبالتالي خرج من السباق الرمضاني مجبراً، قبل أن يستكمل تصويره لاحقاً.
وكشف مخرج العمل لـ”الوطن” أنه أنجز ما يزيد على  70 بالمئة من تصوير المسلسل، بينما لم يخفِ خيبته وخيبة فريق العمل، لعدم التمكن من اللحاق بموسم العرض الرمضاني الفائت، بسبب تأثير انتشار جائحة كورونا، وما فرضته من إجراءات وقائية أدت إلى توقف التصوير، لكنّه أكد أنهم تجاوزوا ذلك، بالتعاون مع الشركة المنتجة.
وأشار إلى “أن الشركة المنتجة قدمت جميع التسهيلات المطلوبة، لتجاوز هذا الظرف القاهر، حيث كان لديها خطط مرنة بديلة، تجاوبت خلالها مع متطلبات امتداد فترة التصوير لضعف الفترة الزمنية المقررة، مع مراعاة ظروف الفنيين على جميع المستويات”.
وقال: “الشركة المنتجة ممثلةً بمديرتها ديانا جبور تعاونت معي من البداية، خاصة أنني منقطع منذ فترة عن العمل في سورية، وكنت بحاجة إلى سند أستطيع الوثوق به في بعض الخيارات، كالمعدات المتاحة ومواقع التصوير والممثلين الجدد، هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لي كمخرج شاب يعتبر نفسه متطلباً، واعتاد على ظروف عمل أكثر راحة خارج سورية، خلال السنوات الأخيرة”.
ونوّه السلكا إلى أن “الشركة زادت الميزانية منذ البداية بناءً على رؤيته للعمل، وتم الاتفاق بينه وبين الكاتب على مجموعة تغييرات في النص قوبلت برحابة صدر، كما تم اعتماد “بورتريه” عنواناً للمسلسل بحيث يتوافق مع ما أرغب بتقديمه بصرياً من خلاله، والتناول الجديد والمختلف للكاتب تليد الخطيب على مستوى النص”، بحسب قوله.
وحول إمكانية عرض العمل خارج الموسم الرمضاني؟ أجاب بأن “ذلك تفرضه المعطيات التسويقية التي يعود الرأي فيها للجهة المنتجة، لكنني اختبرت من خلال مسلسل “العميد” مطلع العام الحالي، فكرة العرض خارج رمضان، وبدا ملفتاً أن المسلسل وصل للمشاهدين على نحو واسع، وذلك رغم عرضه على منصة إلكترونية مدفوعة، متجاوزاً عوائق الاشتراكات، ومشكلات الإنترنت في المنطقة العربية.”
واختتم السلكا حديثه” للوطن” بالقول: “العمل الجيد تبحث عنه الناس، وهذا ما أتمنى تحقيقه مع فريق عملي عبر تقديم مادة نستطيع الدفاع عنها، معتمدين على حكاية متينة، ونوع جديد من الأداء والسرد البصري.”
ويشار إلى أن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي- تشويقي، حول قصة حب بين “ريما” و”حازم”، تبدأ فصولها من لقاءٍ عابر في ظروفٍ غير اعتيادية، لكن هذه القصة ستثقلها أحقاد ماضٍ عائلي مشترك بينهما، لم يكونا يعلمان عنه شيئاً، وسيلقي بظلاله على مستقبل علاقتهما.

الوطن – وائل العدس