العناوين الرئيسيةسوريةسياسة

بدلة التحرير

يسأل سائل  لماذا ارتدى الرئيس بدلة عسكرية ؟

دخل الرئيس أحمد الشرع الجامع الأموي في دمشق اليوم مرتديًا “بدلة التحرير” العسكرية نفسها التي ارتداها قبل عام في ذكرى تحرير سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول. هذا الزي لم يكن مجرد لباس عسكري، بل رمزٌ قوي يعكس لحظة الانتصار والسيطرة على العاصمة بدايةً لمستقبل جديد، مؤكدًا على الاستمرارية والسيادة الوطنية.

في خطابه اليوم، قال الشرع:

“اليوم، كما في الأمس، نقف موحدين على أرض سوريا الطاهرة، نؤكد أن دولتنا ستبقى موحدة من أقصاها إلى أقصاها، لا مكان فيها للفرقة أو التمزق. إن إعادة إعمار البلاد وبناء حاضرها ومستقبلها مسؤولية الجميع، وسنعمل بلا كلل لتحقيق ذلك على كافة المستويات.”

يرتبط “زِي التحرير” هنا برسالة إصرار قوية على الوحدة الوطنية، وإعادة بناء سوريا بكل طاقاتها، مما يجعل من هذا المظهر العسكري صورة حية تعكس عزيمة الرئيس على قيادة المرحلة بنجاح، في وجه التحديات التي تواجه الأمة.

الدلالات واسعة  ربما أوضحها أن الرئيس حضر العرض العسكري باللباس الذي يليق بعرض عسكري.

لكن يمكن أن تتوسع الدلالات لتصل إلى رسائل للجميع بأن سوريا ستكون موحدة..

ولعل العودة للجامع الأموي فيها من الرمزية ما يعطيها قيمة إضافية أقوى وأبعد .

 

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock