العناوين الرئيسيةمحلي

برنامج الأغذية العالمي يوسّع ويمدّد برنامج الخبز المدعوم في كل أنحاء سوريا

كشفت المديرة القُطرية  وممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا ماريان وارد، أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد والصناعة، يوسع ويمدد برنامج الخبز المدعوم حتى آذار/مارس 2026، وذلك بفضل مساهمة سخية من حكومة الولايات المتحدة الأميركية.. وأنه اعتباراً من كانون الثاني/يناير 2026، ستدعم عمليات التوزيع أكثر من 300 مخبز في مختلف أنحاء البلاد، كان قد أُعيد تأهيل بعضٍ منها سابقاً بدعم من برنامج الأغذية العالمي، بما يوفّر مساعدة يومية من الخبز لأكثر من 4 ملايين شخص، حيث «يعد الأمن الغذائي أحد أسس التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار، ولا +

يزال الخبز شريان حياة حيوياً للأسر السورية، ومن الضروري أن نواصل ضمان بقاء الخبز على موائد العائلات في كل أنحاء البلاد»، وأضافت: «إن توسيع هذا البرنامج وتمديده في هذا التوقيت أمر أساسي للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومنع سوريا من الانزلاق إلى أزمة أوسع».

ويُعدّ برنامج الخبز المدعوم مبادرة تقودها الحكومة وتهدف إلى زيادة الحصول على الخبز المدعّم بالفيتامينات بأسعار ميسورة في أكثر مناطق سوريا انعداماً للأمن الغذائي. وفي إطار هذا البرنامج، يقوم برنامج الأغذية العالمي بشراء وتوريد طحين القمح المدعّم عبر منصاته التشغيلية، مع ضمان الالتزام بالمعايير الإنسانية، وآليات المساءلة، ومتطلبات الرصد والمتابعة، ويتيح هذا الدعم للمخابز بيع الخبز بسعر مدعوم يبلغ نحو 2,500 ليرة سورية للربطة الواحدة.

ونظراً لمحدودية الموارد، يستهدف البرنامج المناطق الأكثر هشاشة استناداً إلى تقييمات الأمن الغذائي.. ومنذ إطلاقه في حزيران/يونيو 2025، دعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 100 مخبز عام وخاص في تسع محافظات، موفّراً الخبز المدعّم يومياً لنحو مليوني شخص، بمن فيهم الأسر النازحة والعائدون.. كما أنه بفضل المساهمة الجديدة من الولايات المتحدة، سيتمكن البرنامج من توسيع نطاق هذا التدخل ليصل إلى أكثر من 4 ملايين شخص في كل أنحاء سوريا حتى آذار/مارس 2026.

وقالت وارد: «في سوريا، الخبز هو أكثر بكثير من مجرد غذاء.. إنه رمز قوي للصمود والوحدة والأمل»، مضيفة: «يعرب برنامج الأغذية العالمي عن بالغ امتنانه لحكومة الولايات المتحدة على هذا الدعم. وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد والصناعة، نعزّز الأمن الغذائي والتماسك الاجتماعي للأسر الأكثر ضعفاً بعد سنوات من الصعوبات الاقتصادية، حيث إن هذه الشراكة تستثمر في الكرامة والصمود والتعافي للشعب السوري».

وإلى جانب برنامج الخبز المدعوم، يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة، ودعم سبل العيش، وبرامج التغذية المدرسية، وبرامج التغذية. وقد وصلت هذه التدخلات مجتمعةً إلى أكثر من 6.8 ملايين شخص في كل أنحاء سوريا خلال عام 2025، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تواجه أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي.

محمود الصالح

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock