بعد إعادة تأهيلها.. قلعة حلب تفتح أبوابها مجدداً
فتحت قلعة حلب أبوابها مجدداً، معلنةً بداية فصل جديد في تاريخها العريق، تتويجاً لجهود كبيرة لإعادة التأهيل والصيانة، تهدف إلى إعادة وجهها الحضاري المشرق.
وأبدت المديرية العامة للآثار والمتاحف أن هذا الافتتاح يشكل حافزاً لانتعاش الحركة السياحية والثقافية في مدينة حلب، مسلطين الضوء على الجانب الحضاري والإنساني الذي تختزنه المدينة بين جنباتها.
وجاءت عملية التأهيل بهدف الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية الاستثنائية للقلعة، لتبقى شاهداً حياً على إبداع الأجداد وتستعيد مكانتها كمنارة ثقافية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف أسرارها.
وتمثّل القلعة، التي تعد أحد أهم المعالم الأثرية في العالم وأدرجت على قائمة “اليونيسكو” للتراث الإنساني، رمزاً للصمود وإرادة الحياة. ويعكس افتتاحها رسالة أمل وثقة بالمستقبل، مؤكداً على عودة نبض الحياة إلى أقدم مدينة مأهولة بشكل مستمر في العالم.
الوطن
