منوعات

بعد مسيرة حافلة بالعطاء.. رحيل الأديب والشاعر السوري فواز حجو

نعى اتحاد الكتّاب العرب في سوريا رئيس فرعه في حلب، الأديب والشاعر فواز حجو، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس عن عمر ناهز الثامنة والستين عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الثقافي، ليفقد المشهد الثقافي السوري برحيله، قامةً أدبيةً تركت بصمةً واضحةً في الحقلين الشعري والنقدي، ورفدت الساحة الأدبية بإبداعها وحضورها المميز.
ولد الراحل في بلدة معرتمصرين بمحافظة إدلب عام 1957، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي، قبل أن ينتقل إلى حلب لمتابعة دراسته الإعدادية والثانوية، ثم تخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة حلب عام 1989.
عمل بعد تخرجه في تدريس اللغة العربية بثانويات إدلب وحلب، كما درّسها في المملكة العربية السعودية بين عامي 1995 و1997.
بدأ النشر في الصحافة عام 1974، وكتب الشعر والدراسات الأدبية والفكرية، وشارك في عدد من الندوات والمهرجانات والملتقيات الأدبية. وقد كُتب عن شعره أكثر من أربعين دراسة أدبية منشورة في الصحافة المحلية والعربية وفي الكتب الأدبية.
من إصداراته الشعرية: “ابن عربي يترجم أشواقه” عام 1994، “شرفات الفجر” عام 1997، “الصعود إلى دم الحلاج” عام 2000، “أبجدية طائر الشعر” عام 2005.
نال عدداً من الجوائز في مجالات الشعر والنقد والقصة القصيرة جداً، منها: جائزة “النادي العربي الفلسطيني” للقصة القصيرة عام 1992، وجائزة “جريدة الأسبوع الأدبي” للمقالة عام 1993، وجائزة “محافظة حلب” في الشعر عام 2000.
كما شغل عضوية اتحاد الصحفيين، وجمعية “العاديات” في حلب، ونادي “التمثيل للآداب والفنون”.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock