عربي ودولي

بكين رداً على انسحاب واشنطن من اتفاقية «الأجواء المفتوحة»: سيضر بالأمن والاستقرار

اعتبرت الصين أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية «الأجواء المفتوحة»، سيدمر الثقة العسكرية المتبادلة والشفافية بين دول المنطقة، وسيضر بالأمن والاستقرار فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، حسب وكالة «شينخوا»، تعليقاً على الخطوة الأميركية: «إن الصين تأسف بشدة لإصرار الولايات المتحدة على الانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة، متجاهلة معارضة المجتمع الدولي لذلك»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستؤثر سلباً في السيطرة على التسلح في العالم وعملية نزع السلاح».
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى استيعاب وتفهم مخاوف الأطراف الأخرى ومن بينهم روسيا، وكذلك مخاوف المجتمع الدولي، وإلى حل الخلافات من خلال الحوار، وقال: «إن الانسحاب من المعاهدات الدولية على نحو طائش ليس ممارسة جيدة من دولة كبرى».
على صعيد مواز، حذرت روسيا الدول الأطراف باتفاقية «الأجواء المفتوحة» من تسليم بياناتها إلى الولايات المتحدة بعد انسحاب الأخيرة من هذه الاتفاقية.
وقال رئيس الوفد الروسي المعني بخوض مشاورات حول مراقبة التسلح في فيينا، قسطنطين غافريلوف، في مقابلة تلفزيونية حسب وكالة «تاس»: «لقد علمنا مؤخراً أن واشنطن تلعب لعبة غير نزيهة وراء الكواليس وتطالب حلفاءها بالموافقة على توقيع وثائق ستقوم بموجبها بتسليم بيانات ناتجة عن طلعات المراقبة التي تنفذها فوق روسيا للولايات المتحدة، كما أنها تطالب بأن يرفض الأوروبيون السماح لروسيا بتنفيذ طلعات المراقبة فوق المنشآت العسكرية الأميركية في أوروبا، إن ذلك انتهاك سافر للاتفاقية، وإذا أذعنت الدول الأطراف المتبقية لمطالب الولايات المتحدة فإن خطواتنا الجوابية الصارمة ستأتي سريعاً».
وأعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في الـ21 من أيار الماضي، عن انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة التي تسمح برحلات مراقبة جوية فوق أراضي الدول الأعضاء والاطلاع على أنشطتها العسكرية، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن قرار واشنطن بالانسحاب من المعاهدة دخل حيز التنفيذ أمس.

«وكالات»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock