بناء على تحقيقات لجنة وزارية وتأكيداً لما نشرته “الوطن”: قرار مركزي بالعودة لتزويد محطات طرطوس بالمحروقات وفق الآلية السابقة المبنية على نظام التوطين

أكد مصدر موثوق في محافظة طرطوس لـ “الوطن” أنه تم اتخاذ القرار اللازم القاضي بالعودة لتزويد المحطات بالمحروقات بالآلية نفسها التي كانت معتمدة سابقاً، وأنه تم بعد ظهر اليوم إعداد جدول التوزيع ليوم الغد من فرع محروقات وفق ماكان عليه الحال واقترن بتوقيع المحافظ.
وأضاف المصدّر : إن عودة الأمور لمسارها الصحيح جاء بناء على ماتوصلت إليه لجنة وزارية قدمت خصيصاً امس من دمشق للاطلاع على واقع ما حصل في طرطوس من فوضى وخروج عن نظام “تكامل” نتيجة انفراد عضو مكتب تنفيذي بالقرار من دون الرجوع إلى اللجنة المختصة بتوزيع المحروقات.
ودققت اللجنة بما سبق أن نشرته صحيفة (الوطن)خلال الأيام الماضية عن الخلل الكبير الناجم عن تطبيق الآلية الجديدة التي وضعها عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والمحروقات بموافقة المحافظ من دون عرضها واتخاذ قرار بها من لجنة المحروقات الفرعية التي فوجئ أعضاؤها بما يجري بعد الفوضى التي حصلت والانعكاسات السلبية التي ظهرت جراء تطبيق الآلية الجديدة التي اعتمدت على الدور بغض النظر عن عملية توطين البطاقات وعددها في هذه المحطة أو تلك، ما أدى إلى شكاوى بالجملة من قبل سكان المحافظة من المدينة والريف.
نشير إلى أن اتباع الآلية الجديدة التي ألغيت بموجب قرار اليوم أدت إلى جانب نقص مادة البنزين- للفوضى في وصول رسائل البنزين وتأخر وصولها نحو 25 يوماً لنسبة كبيرة من المواطنين.
ومن المفترض أن يحظى قرار اللجنة الذي صدر بعد ظهر اليوم وسيبدأ تطبيقه صباح الغد بترحيب وارتياح عند المواطنين خاصة إذا ترافق مع زيادة في طلبات البنزين للمحافظة عند انفراج الأزمة ووصول توريدات إضافية.

الوطن أون لاين – هيثم يحيى محمد