تزايد الإقبال على التسوية في دير الزور.. وأكثر من 4 آلاف سُويت أوضاعهم حتى الآن

أعلن مصدر مسؤول في محافظة دير الزور، لـ«الوطن»، اليوم السبت، تواصل عملية التسوية في مدينة دير الزور، لليوم السادس على التوالي، وأن هناك تزايداً ملحوظاً في أعداد المتوافدين إلى المركز وسط المدينة بهدف تسوية أوضاعهم.
وقال المصدر: عملية التسوية تتواصل لليوم السادس على التوالي في المركز الذي تم افتتاحه في الصالة الرياضية بالمدينة، وهو يشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المتوافدين إليه من مطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية بهدف تسوية أوضاعهم.
وأوضح، أن المتوافدين إلى المركز لا يقتصرون على أبناء مدينة دير الزور، وإنما يتوافد إليه أبناء مناطق أخرى في الجزيرة، وكذلك هناك توافد لمطلوبين وعسكريين فارين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية من مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بهدف تسوية أوضاعهم.
ولفت المصدر إلى أنه ومنذ انطلاق عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية، الأحد الماضي وحتى اللحظة، «يصل عدد من تمت تسوية أوضاعهم إلى أكثر من 4 آلاف».
وأعاد المصدر التأكيد، أن لجنة التسوية التي تضم جهات مختصة وقضاة، «ستبقى في مدينة دير الزور وتواصل عملية التسوية، ما دام هناك توافد بهذا الشكل على مركز التسوية».
وأشار إلى تواصل تزايد الارتياح في أوساط الأهالي، وكذلك بين أبناء المدينة ممن تمت تسوية أوضاعهم، للإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة التي لاقاها من تمت تسوية أوضاعهم في أثناء إنجاز العملية وبعدها.
وأضاف: «هناك ازدياد في الثقة بشكل كبير في أوساط الأهالي ومن تمت تسوية أوضاعهم بأن التسوية حقيقية وإيجابية».
وسبق أن أعلن محافظ دير الزور، فاضل نجار، لـ«الوطن» في أول يوم انطلقت فيه عملية التسوية، أن العملية هي مكرمة من الرئيس بشار الأسد خص بها أبناء المحافظة.
وأضاف نجار: إن «عملية التسوية استمرار لمراسيم العفو الصادرة عن السيد الرئيس بشار الأسد بغية عودة المغرر بهم لحضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في وطننا».
الوطن أون لاين- موفق محمد