تزويد مؤسسة مياه القنيطرة بالمازوت لتشغيل آبار جديدة الفضل ومدير المياه: ننتج 18 ألف م3 وحاجتنا إلى 70 ألفاً
بيّن محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران المعاناة الكبيرة والعقدة الأساسية وكثرة الشكاوى من أبناء تجمع جديدة الفضل من نقص المياه والعكارة فيها، مبدياً استعداد المحافظة لتزويد مؤسسة المياه بكميات المحروقات اللازمة لتشغيل المضخات وتخفيض أيام الدور ليصل مرة بالأسبوع.
وكشف جمران خلال لقائه الفعاليات المحلية بجديدة الفضل بحضور أعضاء مجلس الشعب عن رفع مقترح لرئاسة مجلس الوزراء منذ نحو شهرين لجر مياه القنيطرة إلى أبناء تجمعات النازحين، منوهاً بتصديق المكتب التنفيذي على عقد النظافة بقيمة 132 مليوناً والتصديق على إحداث السوق الشعبي بقيمة 43,7 مليوناً.
وأوضح مدير مياه القنيطرة محمد الحسين أن عدد الآبار التي تغذي التجمع 15 والإنتاج الإجمالي للآبار العاملة 18 ألف م3 من المياه أسبوعياً والحاجة إلى 70 ألف م3، مؤكداً أن الحل لمشكلة المياه عند مؤسسة مياه دمشق وريفها بزيادة ساعات الضخ من مشروع ريمة بشكل متواصل (شريطة أن يتم ملء الخط بالمياه لكيلا يضخ الهواء بدل الماء).
وأشار الحسين إلى تزويد وحدة المياه بالتجمع بـ 25800 لتر مازوت خلال كانون الثاني الماضي لتشغيل الآبار.
وبدوره أكد مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع رفد تجمع الفضل بـ 6500 م3 من المياه ولكن المضخة التابعة لمياه القنيطرة غير قادرة على استيعاب كمية أكبر، عدا تزويد التجمع بـ 3200 م3 من الآبار التابعة لدمشق في الفوج 100، واعداً بإصلاح المضخات المعطلة وعددها 3، والنظر بإمكانية زيادة أيام الضخ من مشروع ريمة للتجمع لتصبح 72 ساعة بدل 48 رغم أن ذلك سيكون على حساب بلدات عرطوز وجديدة البلد وصحنايا ودور المياه فيها سيزيد على 4 أيام، ليثير ذلك حفيظة محافظ القنيطرة ويبدي انزعاجه من أن بلدتين يفصل بينهما شارع ( جديدة البلد والفضل) هناك من يشرب كل 4 أيام و في التجمع كل 20 يوماً.
ولفت مدير صحة القنيطرة عوض العلي إلى وجود طبيبين بشريين و4 أطباء أسنان في مركز الفضل الصحي، كما تم التعاقد مع طبيبة أطفال، وقريباً سيتم فرز طبيب نسائية، واعداً بدعم المركز بالأدوية المزمنة والنوعية اعتباراً من الثلاثاء القادم.
وطالبت الفعاليات المحلية بالعمل على ربط جميع آبار الفوج 100 بالخط المعفى من التقنين وتأمين مولدات لمركز تكامل وشعبة الأحوال المدنية، وعدم توفر مستلزمات العمل بمكتب طوارئ الكهرباء وضعف كادره المكون من 3 أشخاص فقط (اثنان أصيبا بجلطة)، علماً أن شبكات الكهرباء بحاجة إلى شد وتأهيل لأنها آيلة للسقوط.
الوطن أون لاين – خالد خالد
