توقيف عشرات المطلوبين واعتقال مرتبطين بميليشيات إيران في البوكمال

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، العقيد ضرار الشملان، اليوم الاثنين، انتهاء العملية الأمنية في مدينة البوكمال وريفها، موضحاً انها أسفرت عن توقيف أكثر من خمسين مطلوباً في قضايا متنوعة واعتقال عدد من الأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني.
وقال الشملان في بيان نشرته محافظة دير الزور في قناتها على منصة “تلغرام”: نفّذت قوى الأمن الداخلي صباح اليوم حملة أمنية واسعة ومحكمة في مدينة البوكمال ومحيطها”.
وأوضح ان العملية أسفرت عن توقيف أكثر من خمسين مطلوباً في قضايا متنوعة، شملت حيازة والاتجار بالسلاح غير المشروع، وترويج المواد المخدّرة، وتهديد أمن وسلامة المواطنين. كما تم اعتقال عدد من الأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني.
وجدد الشملان التأكيد لأهالي مدينة البوكمال أن “مراكزنا الأمنية مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال الشكاوى والبلاغات، وأن هذه الحملة تأتي ضمن مسار متواصل لملاحقة كل من يعبث بأمن واستقرار المنطقة، بالتعاون الوثيق مع أهلنا الشرفاء”.
كان الشملان أعلن أمس إلقاء القبض على عدد من المطلوبين المتورطين بجرائم متعددة تمس الأمن والاستقرار، وذلك خلال الحملة الأمنية التي تم إطلاقها صباح أمس في منطقتي السكرية والحمدان بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور وتستهدف ما يعرف بـ”الفوج 47″ التابع للحرس الثوري الإيراني.
وجاءت الحملة ضمن إطار المرحلة الثانية من الحملة الأمنية لاجتثاث فلول النظام البائد والتي استهدفت ما يعرف بـ”الفوج 47″ في السكرية والحمدان.
وأعلن الشملان الشروع بتوسيع نطاق الحملة باتجاه مدينة البوكمال لملاحقة العناصر الخارجية عن القانون بما يشمل تجار الأسلحة والمخدرات وسائر الشبكات التي تهدد السلم الأهلي .
وجدد التأكيد على استمرار الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها وترسيخ سيادة القانون وهيبة الدولة.
يذكر أن قيادة الأمن الداخلي بدير الزور، أطلقت في 16 من حزيران الماضي المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مدينة الميادين وذلك بالاشتراك مع وزارة الدفاع ضد فلول النظام السابق.
وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين بتهم مختلفة بين جرائم قتل وإتجار بالمخدرات وتهريب للسلاح في مدينة الميادين.
وأعلن الشملان حينها، عن إنجاز 85% من أهداف المرحلة الأولى من الخطة الأمنية الموضوعة ضد فلول النظام السابق، والتي تركزت في مدينة الميادين.
كما أسفرت هذه المرحلة عن مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر، كانت بحوزة عناصر مرتبطة بالنظام السابق، واستخدمت خارج إطار القانون في تهديد أمن المدنيين وزعزعة الاستقرار.
وكالات