جوزيه مورينيو على أبواب التاريخ

تقام اليوم الأربعاء (بداية من الساعة العاشرة بتوقيت دمشق) المباراة النهائية لمسابقة دوري المؤتمر أحدث مسابقات الاتحاد الأوروبي والتي أطلقها الموسم الحالي وتجمع روما الإيطالي مع فينيورد روتردام الهولندي ومسرحها ملعب كومبتاري في تيرانا عاصمة ألبانيا التي تستضيف أول نهائي قاري، ويتطلع الفريقان إلى كتابة التاريخ كأول بطل للمسابقة والعودة بالتالي إلى منصات التتويج وخاصة روما المرشح نظرياً للفوز والذي فشل بالظفر ببطولة أوروبية منذ ستة عقود ونصف العقد، بينما منافسه حقق خلال الفترة ذاتها ثلاث بطولات (واحدة بدوري الأبطال واثنتان بالدوري الأوروبي) بالمسميات القديمة وآخرها كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002، وسبق للفريقين أن تقابلا مرة واحدة في اليوروباليغ عام 2015 فتعادلا في إيطاليا 1/1 قبل أن يفوز روما في روتردام بهدفين لهدف.

ويشكل النهائي مناسبة خاصة للمدربين، فمدرب فينيورد آرني سلوت (43 عاماً) يخوض النهائي القاري الأول في موسمه الأول والذي أنهاه بالمركز الثالث بالدوري المحلي، بينما البرتغالي لفريق روما جوزيه مورينيو (59 عاماً) الملقب بـ”سبيشل وان” أو “البيغ وان” يخوض النهائي الثامن أوروبياً وقد توج باللقبين الكبيرين (مرتان دوري أبطال ومثلهما الدوري الأوروبي) لكنه فشل بالتتويج بكأس السوبر وعليه فيسعى ليكون أول مدرب يفوز بالمسابقات القارية الثلاث حالياً، والطريف أنه كان مساعداً للمدرب بوبي روبسون عندما توج بطلاً لكأس الكؤوس الأوروبية عام 1997، وتوج مورينيو بـ25 لقباً على صعيد البطولات المحلية والقارية خلال عقدين من مسيرته التدريبية مع أندية: بورتو البرتغال وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين وإنتر ميلانو الإيطالي وريال مدريد الإسباني، ويطمح ليكون لقبه الأول الليلة مع فريق ذئاب روما في موسمه الأول مع فريق العاصمة الإيطالية.

خالد عرنوس