حاويات صديقة للبيئة في حماة

تعمل مديرية النظافة بمجلس مدينة حماة مع عدة جهات على زرع حاويات قمامة صديقة للبيئة في العديد من شوارع المدينة، وذلك ضمن حملة «حماة تنبض من جديد» التي أطلقها محافظ حماة عبد الرحمن السهيان في أوائل شباط الماضي للنهوض بواقع المحافظة الخدمي والمجتمعي، بالتعاون مع الجهات العامة والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية والفعاليات الشعبية.
وبيَّن مدير مديرية النظافة بلال ذكرى لـ«الوطن»، أن الحملة ضمن العديد من المشاريع الحيوية الهامة التي تهدف إلى الرقي بالخدمات وتعزيزها وتطويرها، موضحاً أن مشروع «الحاويات الصديقة للبيئة»، هي عبارة عن حاويات مخفية تحت الأرض مؤلفة من مستوعب معدني داخلي وغطاء خارجي مزود برداد تتسع لنحو 1,45متراً مكعباً من النفايات.
ولفت ذكرى إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 50 حاوية بالمرحلة الأولى من هذا المشروع المؤلف من 150 حاوية التي ستنتهي بمطلع شهر أيار، وسيستمر العمل حتى استبدال جميع الحاويات القديمة.
وأوضح أن الهدف من تنفيذ هذه الحاويات، التخلص من نظيرتها التقليدية المهترئة لما تسببه من أضرار وأوبئة وتلوث بصري وبيئي، ومن رمي القمامة حول الحاويات بسبب ارتفاعها وعدم القدرة على الرمي بداخلها، ومنع النباشين من العبث بها وبمحتواها وبعثرته لعدم قدرتهم على ذلك، إضافة لمظهرها اللائق وسهولة غسلها وتنظيفها، وعدم تضييق الطرقات لوجودها على الرصيف وحجمها الصغير مقارنة بالحاويات الاعتيادية المعروفة، وتعزيز الصحة العامة بدفن القمامة وتغطيتها وعدم تركها مكشوفة كما هي الحال في الحاويات القديمة، والحفاظ على جمال المدينة حتى تبدو بأجمل حلة وأبهى منظر.
وأشار إلى أن الجهات المنفذة لهذا المشروع هي مديرية النظافة في حماة، ومؤسسة البيئة النظيفة، E-clean، ومساهمات أصحاب الأيادي البيضاء المعطاء ، ومنظمة رحمة بلا حدود التي قدمت 80 حاوية.
وعن إمكانية تعميم هذا المشروع في مدن المحافظة الأخرى، أو في بقية المحافظات، أكد مدير النظافة أنه يمكن تعميمها على جميع المدن والمحافظات وتطويرها وتحسينها.
حماة ـ محمد أحمد خبازي