اقتصادالعناوين الرئيسية

حرفيو حماة في مؤتمرهم السنوي يطالبون بإعادة النظر بأسعار التخصص في توسع المنطقة الصناعية

بيَّنَ رئيس الاتحاد العام للحرفيين في سورية ناجي الحضوة، أهمية المؤتمرات بمناقشة خطة عمل الاتحادات الحرفية، والمقترحات والصعوبات المتعلقة بالجمعيات.

وأوضح أن الاتحاد العام يسعى بكل جهده لتأمين كل مستلزمات العمل للحرفيين للنهوض بواقع الصناعات الحرفية ودعم المهن الحرفية التقليدية.

أما حرفيو حماة فقد طالبوا خلال مؤتمرهم السنوي للدورة الانتخابية الثالثة عشرة الذي عقدوه اليوم بصالة فرع الحزب، تحت شعار ” الأمل بالإتقان لزيادة الإنتاج “، بإعادة النظر بالرسوم والضرائب المفروضة عليهم، واتخاذ إجراءات رادعة لمن لا يحمل بطاقة نقابية، والتعميم من خلال اتحاد الحرفيين إلى مختلف الدوائر بعدم قبول أي معاملة من المعاملات إلا من صاحب العلاقة أو من المجاز بتعقيب المعاملات، والسماح لمعقبي المعاملات بمراجعة المحاكم الشرعية والصلح المدنية لمتابعة معاملات حصر الإرث الشرعي والقانوني، والعمل مع رئيس فرع نقابة المحامين بحماة لإصدار تعميم بعدم الجواز للمحامين مزاولة مهنة معقبي المعاملات، والعمل على تطوير البنى التحتية للمنطقة الصناعية، وتأهيل الشوارع لكون معظمها محفراً، والإسراع بإحداث مناطق صناعية في مصياف ومحردة والسقيلبية وسلمية.

كما دعا الحرفيون إلى إعادة النظر بالأسعار التي وضعت للمتخصصين من الحرفيين بمقاسم في توسع المنطقة الصناعية، وعددهم 800 حرفي لكون السعر الجديد المحدد بـ 143 ألف للمتر المربع مجحفاً بحقهم، إضافة لتسوية أوضاع 136 حرفياً مستثمراً في المنطقة الصناعية وتمليكهم هذه المحال، لأن ملكيتها تعود إلى مجلس مدينة حماة، وإعادة النظر ببدلات الاستثمار التي وصلت إلى 1.5 مليون ليرة سنوياً، إضافة إلى التدرج بموضوع العقوبات وفق المرسوم رقم 8 لعام2021 بحق الحرفيين المخالفين بالإنذار والغرامة المالية وفي حال التكرار اتخاذ العقوبة الأشد.

بدوره أشاد رئيس اتحاد حرفيي حماة مسعف الأصفر بحرص الاتحاد على تذليل معوقات العمل الحرفي ، وتلبية مطالب الحرفيين.

وبيَّن أن كل مطالب الحرفيين سيتم العمل على متابعتها وخاصة المتعلق منها بموضوع التخصص وبدلات الاستثمار في المنطقة الصناعية بالتعاون مع مجلس مدينة حماة.

وكشف رئيس مجلس مدينة حماة معاوية جرجنازي أن الأسعار المحددة للحرفيين المتخصصين بتوسع المنطقة الصناعية، سببها الارتفاع الكبير في الكثير من المواد، حيث كان سعر الأرض المستملكة وأول عقد بقيمة 5 آلاف ليرة للمتر المربع، واليوم هناك فروقات كبيرة ، وسيتم ربطها بنسبة البنى التحتية المنفذة من الحرفي منذ التخصص وخلال المدة الممنوحة.

حماة- مراسل الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock