حزمة جديدة من العقوبات الانضباطية والمالية على الفرق والكوادر واللاعبين

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم حزمة جديدة من العقوبات الانضباطية والمالية على بعض الفرق وكوادر اللعبة واللاعبين نتيجة مخالفات ارتكبت في المباريات الرسمية سواء في الدرجة الممتازة أو الأولى، وأغلب العقوبات كانت بسبب مشاحنات بين اللاعبين أو اعتراض على التحكيم، وجاءت العقوبات بالبلاغين اللذين حملا الرقم 16 و17.
في أول العقوبات فقد تم تغريم ناديي الوحدة والجيش بمبلغ خمسمئة ألف ليرة سورية لتأخرهما بتقديم اللوائح الاسمية في الوقت المحدد قبل لقاء الفريقين معاً.
كما تم توقيف مدير فريق حطين هشام عابدين ست مباريات مع غرامة خمسمئة ألف ليرة سورية لشتم الحكم ومحاولة الاعتداء عليه، وتوقيف إداري نادي أهلي حلب ماهر قطاع ثلاث مباريات مع غرامة خمسمئة ألف ليرة لشتم الحكم.
أما بالنسبة لمباراة جبلة مع أهلي حلب التي توقفت بنهاية الشوط الأول بسبب نقص لاعبي جبلة للإصابة، فقد قررت اللجنة خسارة فريق جبلة قانوناً صفر/3 مع الحفاظ على تفاصيل المباراة من بطاقات وأهداف سجلت ضمن مجرياتها.
وتم توقيف مدير فريق الشرطة يامن سقر ومساعد المدرب غسان بوادقجي ست مباريات مع غرامة خمسمئة ألف ليرة لكل منهما لتهجمهما على الحكم مع محاولة الاعتداء عليه بلقاء الشرطة مع الطليعة.
وتم توقيف لاعب الوثبة أنس بوطة ثلاث مباريات مع غرامة خمسمئة ألف ليرة لضربه اللاعب المنافس، كما تم توقيف كل من اللاعبين: عبد الله حمود (جبلة) وعقبة المرعي (الشرطة) ومصطفى سفراني (الجيش) مباراة واحدة مع غرامة مئة ألف ليرة لكل منهم لتلقيهم البطاقة الحمراء، وإضافة لمباريات الدوري الممتاز صدرت عقوبات عديدة بحق المخالفين في مباريات الدرجة الأولى، منها استبعاد فريق التل لتخلفه عن لقاء شهبا، وأشدها التوقيف لمدة عام بحق لاعب مورك حمزة عز الدين لشتمه الذات الإلهية مع غرامة مليون ليرة سورية، وتوقيف لاعبي صبيخان عبد الكريم الحسن وبسام المحيميد لمدة عام مع غرامة ثلاثمئة ألف ليرة لكل منهما للاعتداء بالضرب على أحد لاعبي الجهاد.
ناصر النجار