حقوقي سوري: يوجد 498 دليلاً على استخدام نظام الأسد البائد الأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري

أكد المحامي مازن درويش مؤسس ومدير عام المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وجود 498 دليلاً على استخدام نظام بشار الأسد البائد الأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري.
وجاء تأكيد درويش خلال المؤتمر الدولي الثالث لمنظمات المجتمع المدني حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي عقد اليوم الثلاثاء في فندق الشام بدمشق.
وأوضح درويش أنه تم تقديم سلسلة هيكلية وسلسلة حيازة وسلسلة رتب وقيادة لمركز البحوث العلمية تتضمن أكثر من 480 اسماً.
وأعرب عن أسفه على أن علماء من المفروض أن يساهموا بحماية الإنسان ساهموا بتسليح وحدات قتالية في جيش النظام البائد بغاز السارين السام.
وأضاف: “أيضاً هناك رجال أعمال ساهموا في إدخال المواد الأولية تحت بند أنها للصناعات الطبية بينما هي لتصنيع السارين”.
وأكد مؤسس ومدير عام المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، أن مركز البحوث العلمية والفرقة الرابعة التي كانت من ضمن تشكيلات جيش النظام البائد واللواءين 104 و106 من الحرس الجهوري كلهم متورطون باستخدام السلاح الكيميائي بحق الشعب السوري.
ويُعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في سوريا ونظمته منظمات المجتمع المدني ومجموعات من الضحايا والناجين من هجمات الأسلحة الكيمائية برعاية وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، ويشارك فيه ممثلون من عدة دول.
وجاء المؤتمر تحت عنوان “العدالة والمحاسبة لاستخدام السلاح الكيميائي في سوريا: أمل متجدد للعمل بعد 13 عاماً من الإفلات من العقاب”.
وفي كلمة افتتح فيها المؤتمر، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث: “من خلال هذا المؤتمر نؤكد أننا لن نغفل عن الجرائم ولن نسمح بالإفلات من العقاب وسنعمل حتى لا تتكرر هذه الجريمة في سوريا أو في أي مكان في العالم”.
كان مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أكد في تصريحات له في آب الماضي بذكرى مرور 12عاماً على مجزرتي غوطتي دمشق الكيميائيتين أن نظام الأسد البائد زاد من استخدام السلاح الكيميائي بعد مجزرتي الغوطتين مقارنة بما قبلهما.
وأوضح عبد الغني، أن النظام البائد استخدم السلاح الكيميائي بعد مجزرتي الغوطة وقرار مجلس الأمن 184 مرة.
ولفّت إلى أن قرار مجلس الأمن بالتدخل تحت الفصل السابع لم يُنفذ، ونظام الأسد البائد استمر في استخدام الأسلحة الكيميائية.
وراح ضحية قصف نظام الأسد البائد بلدات الغوطتين الشرقية والغربية بغاز السارين السام، في آب 2013 أكثر من 1410 أشخاص بينهم 200 طفل وامرأة.
الوطن