حملة ابشري حوران وتوقعات كبيرة.. صحة ومدارس ومياه أبرز حاجات المحافظة

تنطلق في محافظة درعا السبت المقبل حملة “أبشري حوران” من أجل دعم المشاريع الأساسية بالمحافظة، من ترميم المدارس ومعالجة نقص المياه إلى المرافق الصحية بالمحافظة.
وستشمل الحملة كل مراكز مدن وبلدات وقرى المحافظة في حملة تسعى المحافظة من خلالها للتوجه إلى أهل العطاء والبذل والخير من أجل النهوض بالواقع المتردي لقطاع الخدمات الذي عانى الدمار على مدى خمسة عشر عاماً .
ومن أجل غاية إنجاح الحملة، عقدت محافظة درعا سلسلة اجتماعات بين مسؤوليها من كبار موظفيها مع الفعاليات المحلية في المنطقة، تجلت في مركز المحافظة ومدن بصرى وإزرع ونوى والصنمين.
ولاقت الحملة ترحيب و استحسان كافة فعاليات المحافظة تحت عناوين “الفزعة والنخوة والبذل والعطاء وحوران الخير”.
ولهذه الغاية ستعقد المحافظة صباح غدٍ مؤتمراً صحفيّاً للحديث عن التوجهات والمأمول من الحملة ونشاطاتها والتحضيرات التي تمت لأجلها والقطاعات التي ستستفيد منها للنهوض بواقع الخدمات في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد حالياً.
ومن جملة الاجتماعات للتعريف بالحملة وأهدافها اجتماع العشائر وهيئة الإصلاح في حوران مع مسؤولي المحافظة والقائمين على الحملة اليوم، والتي تركّزت على وجوب النهوض بالخدمات، وأهمها ترميم أكثر من 200 مدرسة تحتاج إلى إصلاح وإعادة تهيئة قبل انطلاق العام الدراسي.
وتركّزت معظم كلمات الحضور على أهمية الحملة وتخديم قطاعات التعليم والصحة والمياه ، وأكدت ضرورة تسريع وتفعيل الخدمات في ظل تدهور أبنية التعليم وقلة المياه وتفعيل دور المشافي الحكومية والمراكز الصحية وإيصال مياه الشرب لكل سكان المحافظة .
وأشارت كلمات ممثلين عن هيئة الإصلاح إلى الوقوف بجانب الدولة في ظل الظروف الصعبة وقلة الموارد من أجل أن تقف الدولة السورية على قدميها، معربين عن أملهم بأن تكون الحملة اسماً على مسمى وأن تلقى النجاح وإيصال الخدمات الضرورية للسكان المحتاجين .
من جهة أخرى أبدى رجال العشائر في كلماتهم وجوب وقوف الجميع صفاً واحداً مع دولتهم بهذه الظروف العصيبة لأجل النهوض بواقع الدولة وتثبيت الأمن والأمان لربوع سوريا.
وأكدت كلمات رجال العشائر أنهم لن يسمحوا بالنيل من دولتنا الجديدة وسيظلوا بوجه كل دعوات الانفصال والتقسيم ولن يفلح مدعوها مهما تقووا بالخارج.
درعا- عبد الرزاق العلي