الرياضةالعناوين الرئيسية

خسارات غير متوقعة في الدوري الممتاز.. فما الأسباب؟

المعسعس: أتحمل المسؤولية والظروف لم تخدمنا

خسارات غير متوقعة بتفاصيلها ونتائجها وأرقمها تعرضت لها بعض الفرق في الأسبوع الأول من الدوري الكروي الممتاز، لذلك كان التساؤل من جمهور الفرق الخاسرة مشروعاً عن سبب هذه الخسارات، وخصوصاً أن الفرق هذه قدمت مستويات جيدة في مبارياتها الاستعدادية، فما الذي حدث في أول مباراة رسمية؟

فريق الجيش تعرض لخسارة كبيرة أمام تشرين بأربعة أهداف نظيفة، هذه الخسارة نزلت على المدرب كالصاعقة، يقول المدرب فراس معسعس لـ (الوطن) سافرنا إلى اللاذقية والحماس يلف اللاعبين وكانوا مستبشرين بفرحة عند عودتهم، لكن رياح المباراة لم تواكب سفننا، ولا أدري ماذا جرى في المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني، الشوط الأول كان متوازناً ولم نوفق في التسجيل ومن خطأ مركب تلقينا الهدف الأول، في الشوط الثاني بدل أن نعوض وهذا ما اتفقنا عليه في فترة الاستراحة، تعرضنا لهدفين في ظرف عشر دقائق هبطت فيه الروح المعنوية، وزاد من سوء الأداء حالة الطرد التي تعرضنا لها وإصابة لاعبين (علي السعيد وعبد الله حمود) فلم نخسر المباراة فقط، بل خسرنا ثلاثة لاعبين للإصابة والطرد أيضاً، الفريق لم يقدم المطلوب منه، وانا أتحمل كامل مسؤولية المباراة واختيار اللاعبين فيها، الخسارة مطلع الدوري محمولة ويمكن تعويضها، وتكشف الكثير من الثغرات الخفية، وسنعمل على إخراج الفريق من صدمة الخسارة واستعادة الروح حتى نغير الصورة في المباراة القادمة.

هشام شربيني قال عن خسارة فريقه الشعلة أمام جبلة لـ (الوطن): الظروف لم تكن بمصلحتنا مطلقاً، تعكرت أجواء الفريق، وبعض اللاعبين لم يكونوا مركزين في المباراة، فضاعت علينا الكثير من الفرص، وجاء الطرد ليؤثر على الأداء فكانت الخسارة مستحقة، العمل اليوم يتجه نحو معالجة الأخطاء وخصوصاً عدم الشرود، وكيفية استغلال الفرص المتاحة، كل مبارياتنا صعبة، وسنخرج من أذى الهزيمة سريعاً.

مدرب الفتوة إسماعيل السهو لا يتحمل مسؤولية خسارة فريقه أمام الطليعة بثلاثة أهداف نظيفة لأنه استلم الفريق قبل يومين من المباراة، الأسباب التي أدت إلى الخسارة كانت بسبب ضبابية الوضع المالي وظهور بعض المشاكل الإدارية، وهذه تحتاج إلى معالجة سريعة حتى ينهض الفريق قبل أن نقول: ولات ساعة مندم!

خسارة الكرامة أمام الوحدة في حمص بهدفين نظيفين يتحملها مدرب الفريق، فالأسلوب الذي لعب به غير مناسب لهذه المباراة، وكان على المدرب أن يغير من أسلوب اللعب وخصوصاً في الشوط الثاني، ليفرض أسلوبه ويحقق مراده، وهذا ما أراح الوحدة وجعل الطريق أمامه ميسراً للفوز، وصحيح أن أرض الملعب كانت سيئة وأعاقت اللاعبين، لكنها كانت سيئة على الفريقين وليس على فريق الكرامة وحده.

خسارة دمشق الأهلي أمام حمص الفداء بهدف وحيد وخان شيخون أمام أهلي حلب بهدفين لهدف خسارتين طبيعيتين، بل يمكننا الثناء على الفريقين لأنهما من الوافدين الجدد على الدوري وقد واجها فريقين مرشحين للبطولة وأحدهما بطل الدوري.

ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock