خسارة قاسية وثقيلة لمنتخبنا لكرة السلة أمام الأردن
لم يكن أشد المتشائمين بمنتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال يتوقع أن يظهر بتلك الصورة الهزيلة والمتواضعة والأداء المخجل أمام نظيره الأردني ولم يتمكن من تعويض خسارته الأولى أمام
الأردن ومني بخسارة ثانية هي الأقسى والأثقل، حيث انتهت بفارق كبير من النقاط وصل إلى ٥٢ نقطة بواقع ٤٨-١٠٠ وذلك ضمن مباريات المجموعة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر ٢٠٢٧ بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية واضحة للفريق الأردني الذي فرض سيطرته منذ البداية ونجح لاعبوه في التسجيل وتوسيع الفارق إلى خمس عشرة نقطة وسط ضياع وتشتت بلاعبي منتخبنا الذين قدموا أسوأ عروضهم في كلا المباراتين ولم يتمكن مدربنا الأميركي جوزيف ستيبنغ من استعادة المبادرة وتقليص الفارق، صام لاعبونا عن التسجيل أكثر من سبع دقائق ولولا المحاولات الفردية للاعب المجنس ستانلي لكانت النتيجة ضعيفة لينتهي الربع أردنياً أداء ونتيجة ٢٢-٦.
في الربع الثاني رفع منتخبنا راية الاستسلام وبدا وكأنه فريق للأحياء الشعبية، حيث غلب على أدائه الطابع الفردي ولم ينجح مدربه رغم تبديلاته المتسرعة من استعادة المنتخب لتوازنه وانخفضت شهية لاعبي المنتخب عن التسجيل نتيجة الرعونة وقلة التركيز والتسرع إضافة لقوة دفاعات المنتخب الأردني الذي نوع في أسلوب لعبه وسجل لاعبوه من جميع المسافات والاتجاهات وسط ضعف دفاعات منتخبنا الذي بدا لا حول ولا قوة له ليصل الفارق إلى ٢٦ نقطة. وينتهي الربع للأردن ٢٧-١٥، ونتيجة الشوط الأول تشير إلى تقدم الأردنيين بفارق كبير،وصل إلى ٢٨ نقطة ٤٩-٢١.
في الحصة الثالثة تابع الأردنيون هجومهم وفرض سيطرتهم بقوة وسجلوا وتألقوا ووسعوا الفارق إلى ٥٢ نقطة وسط انهيار وشتات بلاعبي منتخبنا ليترك مدربنا الأميركي جوزيف ستيبنغ مهامه في قيادة الفريق نتيجة تلقيه خطأ عدم الأهلية لينتهي الربع أردنياً ٢١-١٣.
في الأخير لعب منتخبنا بتشكيلة محلية نجحت محاولات الجابي والإدلبي في التسجيل لكن الفارق بقي كبيراً للأردنيين الذين غلب على أدائهم الطابع الاستعراضي، حيث تألق مجنس المنتخب الأردني من خارج القوس لتنتهي المباراة لمصلحة الأردن.
وكان منتخبنا قد خسر مباراته الأولى أمام الأردن بفارق ١٥ نقطة ٧٤-٥٩.
الوطن
