محلي

خلال أيام تشغيل تجريبي لمشروع القطاع السابع للري الحكومي في ريف البوكمال يروي 7.5 آلاف هكتار … محافظ دير الزور لـ«الوطن»: 35 رحلة يومياً على خط دير الزور دمشق عبر الضمير.. والبدء بتأهيل فندق البادية

| محمد منار حميجو

بين محافظ دير الزور فاضل النجار أن عدد الرحلات على خط دير الزور دمشق عبر الضمير يصل إلى 35 رحلة يومياً، وهي تزداد خلال أيام العطل والأعياد، مشيراً إلى أن عودة سير الآليات على هذا الطريق تخفف الأعباء والتكاليف وتسهل حركة سير نقل البضائع والركاب.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين النجار أن الطريق بحالة فنية جيدة وهو يختصر مسافة 115 كم حيث يبلغ طوله 448 كم، على حين الطريق الذي كانت تسلكه حافلات البولمان عبر حمص يصل طوله إلى 563 كم، منوهاً بأن عودة النقل عبر الطريق جاءت بعد توقف استمر لأكثر من 10 سنوات، بعد أن تم تأمين الطريق وإجراء الصيانة للمقاطع المخربة فيه بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية.

وفي سياق آخر كشف النجار أن الأعمال في مشروع تأهيل القطاع السابع للري الحكومي وصلت إلى مراحلها الأخيرة بعد وصول وتركيب التجهيزات الكهربائية والمكيانيكية وصيانة الأقنية، مشيراً إلى أنه خلال الأيام القليلة القادمة ستجري عملية تشغيل تجريبي لهذا المشروع الذي يحظى بأهمية كبيرة من جهة إدخال مساحات جديدة من الأراضي إلى العملية الإنتاجية الزراعية.

وأوضح النجار أن المشروع يروي مساحة «7582» هكتاراً من الأراضي الزراعية التي خرجت عن الخدمة خلال السنوات العشر الماضية في ريف مدينة البوكمال الغربي، ويمتد في كل من مدن وبلدات «القطعة» و«الجلاء» و«الرمادي» و«الحسرات» و«السيال» الغربي و«السيال» الشرقي و«الغبرة» و«العباس».

ولفت النجار إلى أنه بدأت أعمال التأهيل والتجديد في فندق بادية الشام، إحدى المؤسسات التابعة لسلسلة فنادق الشام، لتجهيزه كفندق من مستوى أربعة نجوم، وذلك في إطار العمل على إعادة تأهيل القطاع السياحي في دير الزور، مشيراً إلى أنه الفندق الأول الذي تتم إعادة تأهيله في المحافظة بعد أن خرجت جميع المنشآت المماثلة من الخدمة خلال سنوات الحرب.

وأوضح أن طاقة الفندق الاستيعابية تبلغ 48 غرفة فندقية، و5 سويت، و16 شاليه، ومطعمين وتراساً صيفياً بسعة 350 كرسي إطعام، وصالة متعددة الاستخدامات، ومسبحاً وحدائق ومواقف للسيارات، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيشكل إضافة جيدة للواقع السياحي في المحافظة التي تعرضت أغلبية منشآتها السياحية للنهب والتخريب على يد العصابات الإرهابية.

وأشار النجار إلى أنه رغم أن القطاع الصحي في المحافظة يحتاج للكثير من الدعم نتيجة نقص الكوادر الطبية وخروج معظم المنشآت الصحية في المحافظة عن الخدمة نتيجة تعرضها للنهب وللتخريب إلا أن الدعم الحكومي لهذا القطاع أدى لتحسن ملحوظ حيث وصل عدد المراكز الصحية المفتتحة 44 مركزاً، إضافة إلى مجمع المشافي في مشفى الأسد الذي يضم ثلاثة مشافٍ هي الهيئة العامة لمشفى الأسد والفرات ومشفى الأطفال والتوليد وتم مؤخراً افتتاح مخبر الصحة العامة في المحافظة والذي يحتوي تجهيزات متطورة.

ولفت إلى أنه يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل مشفى الأطفال والتوليد والمركز الطبي الحديث في حي الحميدية في دير الزور والمشفى الوطني في الميادين ومبنى العيادات الشاملة في البوكمال، إضافة إلى المركز الصحي الرابع بدير الزور والعيادة السكرية وهذه المنشآت ستقدم الدعم للقطاع الصحي في المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock