دمشق الأهلي في جاهزية تامة لخوض الدوري الكروي الممتاز.. المخلوف: سنعيد الفريق إلى الواجهة بعد غيابه عن مشهد الكبار

فريق دمشق الأهلي باسمه القديم الجديد يبحث عن مرحلة جديدة من تاريخه الكروي، الجمهور عرف نادي المجد الهابط الصاعد إلى الدوري الممتاز، اليوم عاد إلى اسمه القديم دمشق الأهلي ليكون فأل خير على النادي وعلى جمهوره، وبهذه العبارة يبدأ مدرب الفريق أنس مخلوف حديثه لـ”الوطن”: سنعيد الفريق إلى الواجهة الكروية بعد أن عانى الكثير في السنوات الماضية، وهدفنا ترسيخ أقدام الفريق في الدوري، سنبحث عن الأماكن الدافئة وسنلغي مقولة الفريق المهدد، لن نعيش هذه اللحظات مرة أخرى.
في الطموح، (والكلام لمخلوف) لدينا الكثير من الأهداف، ومن حقنا أن نعلي سقف طموحاتنا، لكن البناء على أسس راسخة في هذا الموسم يتيح لنا أن نعلي سقف طموحاتنا في الموسم القادم، وضمن هذه الأسس شكلنا فريقاً متناغماً بين الخبرة والمواهب الشابة، ودعمنا صفوفنا بثلاثة لاعبين محترفين، أولهم مهاجم من غانا (انتوني ريتشموند) ولاعب جناح من الجزائر (أوشارف شمس الدين) ولاعب وسط مصري (ميدو نبيل)، وبذلك تكتمل صفوفنا.
فترة التحضير للدوري بدأت مبكرة ولعبنا عدة مباريات كانت مهمة لكسر الملل بعد تأخر الإعلان عن انطلاق الدوري، تأخير الدوري له سلبيات وإيجابيات، من سلبياته أننا لم نكن نعرف متى الانطلاق، والمدرب يبني خططه على المواعيد، وعلى صعيد اللاعبين فقد يتسرب الملل إلى اللاعبين من انتظار موعد المنافسات، فمهما كانت المباريات الودية قوية فإنها لا ترتقي لروح المباريات التنافسية وما فيها من شغف كروي.
الإيجابيات في التأخير أن كل الفرق أنهت تحضيرها بشكل جيد، لذلك نتوقع أن يكون الدوري قوياً ومثيراً من المباراة الأولى.
نتمنى أن تكون روزنامة الدوري ثابتة وألا يشوبها التعديل والتأجيل مرة أخرى وأن يراعي اتحاد اللعبة مصلحة الفرق في البرنامج المضغوط وفي ثبات المواعيد.
وعن القرعة يقول: ننظر إلى المباريات على أنها مهمة كلها، لا فرق لدينا بين فريق وآخر، قرعة الدوري جاءت صعبة لأنها أوقعتنا في بداياتها مع الفرق المرشحة للبطولة التي ستتنافس على اللقب، وهذا الأمر لن يزعجنا لأننا سنعمل على إثبات وجودنا ومقارعة الكبير ومنافسة كل الفرق ضمن إمكاناتنا وبجهد اللاعبين وإخلاصهم للفريق.
اللاعبون الجدد بالفريق: محمد رستم وفراس اكريم وعلي رمال من الوحدة وعبد الكريم فتيح والحارس علي مريمية من الفتوة وأحمد عمارة من الشعلة ومازن عمارة وشاهر كافي من الكرامة وأحمد رجب ووسام سلوم من الجيش ومحمود الرفاعي من النضال وعمر ريحاوي من تشرين ومحمد محمود من الجهاد وكنان نعمة من الطليعة ومحمد حاتم نابلسي من الشرطة وصياح حورية من خان شيخون والحارس وسيم أيوب من الكسوة.
لعب الفريق ثلاث عشرة مباراة استعدادية للدوري ففاز على الشرطة بهدفين نظيفين سجلهما الجزائري أوشارف شمس الدين والغاني انتوني ريتشموند، وتعادل معه بهدف لهدف وسجل هدفه مازن عمارة، وتعادل مع خان شيخون بثلاثة أهداف لمثلها وسجل أهدافه فادي المصري وأحمد عمارة ومازن سردار، وخسر أمام امية بهدف لثلاثة وسجل هدفه كنان نعمة، وفاز على الوحدة بهدف علي حلوي، وخسر مع الجيش بهدف وتعادل معه بلا أهداف، كما تعادل سلباً مع الفتوة وخسر أمام الكرامة بهدفين لصفر وأمام حمص الفداء بهدف وحيد، وفاز على الشعلة بهدف أحمد عمارة وتعادل مع الطليعة بهدفين لمثلهما وسجل هدفيه المحترف الغاني أنطوني ريتشموند وتعادل مع الجيش في مباراة ثالثة بهدف لهدف وسجل الهدف الغاني أنطوني ريتشموند، وأخيراً تعادل مع الوحدة بلا أهداف.
ناصر النجار