رئيس نادي السلمية: النادي ينقصه الصالة والإمكانات المادية ونشارك لكسب الخبرة

يعترض سلة سيدات نادي السلمية وهو من أندية الدرجة الأولى الكثير من المنغصات جلها يتعلق بشح الإمكانات المادية وضيق ذات اليد، الأمر الذي دفع النادي في المواسم الماضية إلى الاستغناء عن بعض نجماته لمصلحة بعض الأندية جراء عروض مادية مغرية، لكن الفريق هذا الموسم لم يكن بصورة جميلة وخسر بفوارق رقمية كبيرة وقد تركت هذه الخسارات الكثير من الاستياء.
“الوطن” التقت مع رئيس النادي الحكم الدولي صفوان سيفو وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب سوء نتائج فريق السيدات هذا الموسم؟
طبعاً هناك العديد من الأسباب لسوء هذه النتائج هذا الموسم، يأتي في مقدمتها أن لاعبات الفريق يلعبن لأول مرة بدوري الأولى، وهن لا يملكن تلك الخبرة الكبيرة في التعامل مع المباريات المهمة والحساسة، وأعمارهن صغيرة، والفريق بشكل عام بحاجة إلى كسب الخبرة، ويجب ألا ننسى أننا نواجه فرقاً محضرة وقوية وتملك ميزانيات مالية هائلة.
هل قواعد اللعبة لديكم تبشر بالخير؟
نعم لدينا جيل سلوي واعد نعمل على صقله وتطوير مستواه، لكن ذلك بحاجة إلى توفر الإمكانات المادية والنادي يعاني من هذه الناحية ونعمل ضمن إمكانات محدودة.
ما المنغصات التي تعترض اللعبة؟
من أهم المنغصات التي تعكر صفو النادي بشكل عام، عدم وجود صالة للتدريب إضافة إلى قلة الموارد المالية، وهذا سبب هجرة أهم لاعبات نادي سلمية إلى الأندية الكبيرة الغنية التي دفعت لهن عقوداً مادية مغرية، وهؤلاء اللاعبات حالياً هن من أهم لاعبات الدوري السوري أمثال بتول السيد، روان الجرف، فرح أسد، ريم الحاج ابتسام الزير.
في ضوء هذه النتائج هل ستستمرون بالدوري أم هناك نية للانسحاب؟
ليس لنادي سلمية نية للانسحاب من الدوري، لأننا نعتبره فرصة جيدة ومفيدة للفريق من أجل اكتساب الخبرة، لأننا نعمل على بناء جيل سلوي جديد للمستقبل، والمشاركة بالدوري تعد فرصة ممتازة للاعباتنا للاحتكاك والتطور في الدوري بالمواسم القادمة.
الوطن