عربي ودولي
روسيا: سياسة أميركا في الخليج واتجاه الاتفاق النووي الإيراني «هدّامة»
وصف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، سياسة أميركا في منطقة الخليج واتجاه الاتفاق النووي الإيراني، بأنها «هدّامة» ولم تحقق أي نتيجة إيجابية، وفق ما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية.
وكتب أوليانوف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على طلب السناتور الجمهوري توم كاتن من الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضاء التام على الاتفاق النووي الإيراني: «هنالك مثل روسي يقول إن التخريب ليس أمراً صعباً، بل البناء صعب، هذا (المثل) ينطبق على سياسة أميركا في الخليج العربي».
وأضاف: «الاتفاق النووي جرى إضعافه من أميركا بشدة، ولكن هل حققت نتيجة إيجابية من وراء ذلك؟ لا، البناء صعب حقاً».
وفشلت أميركا في منتصف الشهر الجاري في تمرير مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران، حيث صوتت لمصلحته دولة وحيدة هي الدومينيكان، فيما استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» وسط امتناع بقية أعضاء المجلس عن التصويت، الأمر الذي رحبت به طهران، وأغضب أميركا.
وإثر هذا الفشل سلّم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طلب حكومة بلاده إلى رئيس مجلس الأمن الدولي لتفعيل «آلية الزناد» لإعادة الحظر الدولي ضد إيران.
إلا أن الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في المجلس لم تؤيد أميركا في محاولتها هذه، واعتبرت أن الأخيرة بخروجها من الاتفاق النووي لم تعد عضواً فيه وبالتالي لا يحق لها استخدام «آلية الزناد» لإعادة الحظر.
إضافة إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي بأن 13 دولة في المجلس لها رأي مختلف عن أميركا، وبالتالي لا يوجد إجماع فيه ولا يمكن اتخاذ المزيد من الإجراءات بهذا الصدد.
«وكالات»
وكتب أوليانوف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رداً على طلب السناتور الجمهوري توم كاتن من الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضاء التام على الاتفاق النووي الإيراني: «هنالك مثل روسي يقول إن التخريب ليس أمراً صعباً، بل البناء صعب، هذا (المثل) ينطبق على سياسة أميركا في الخليج العربي».
وأضاف: «الاتفاق النووي جرى إضعافه من أميركا بشدة، ولكن هل حققت نتيجة إيجابية من وراء ذلك؟ لا، البناء صعب حقاً».
وفشلت أميركا في منتصف الشهر الجاري في تمرير مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران، حيث صوتت لمصلحته دولة وحيدة هي الدومينيكان، فيما استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» وسط امتناع بقية أعضاء المجلس عن التصويت، الأمر الذي رحبت به طهران، وأغضب أميركا.
وإثر هذا الفشل سلّم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طلب حكومة بلاده إلى رئيس مجلس الأمن الدولي لتفعيل «آلية الزناد» لإعادة الحظر الدولي ضد إيران.
إلا أن الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في المجلس لم تؤيد أميركا في محاولتها هذه، واعتبرت أن الأخيرة بخروجها من الاتفاق النووي لم تعد عضواً فيه وبالتالي لا يحق لها استخدام «آلية الزناد» لإعادة الحظر.
إضافة إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي بأن 13 دولة في المجلس لها رأي مختلف عن أميركا، وبالتالي لا يوجد إجماع فيه ولا يمكن اتخاذ المزيد من الإجراءات بهذا الصدد.
«وكالات»
