محلي

ساعة حماة نسيها الزمن!

ساعة حماة التي تتوسط ساحة العاصي من أقدم الساعات بالمنطقة العربية، وترتبط بالذاكرة الجمعية للحمويين، لمعاصرة أجيال عديدة منهم لها.
وقد جُدِّدت عدة مرات خلال تاريخها بأيدي أبناء حماة المبدعين ونذكر منهم المهندس مسلَّم صليعي، الذي جدد في قطعها وتحكمها، وأحياها لفترة طويلة.
ولكن غطت هذه الساعة في سبات عميق لتوقفها عن العمل كليةً، وفي جهة من جهاتها الأربع على توقيت!.
ويؤكد أصحاب المكاتب والمكتبات والفنادق المجاورة لها أن الزمن نسي هذه الساعة التي تحتاج لصيانة وضبط على التوقيت المحلي.
ويتندر الأهالي على توقف كل جهة منها على توقيت مختلف عن سابقه، ويعزون ذلك لتعطلها وليس لمواكبتها اختلاف التواقيت العالمية!.
ويطالبون بإعادتها لمجدها التليد، وتشغيلها وضبط توقيت جهاتها على التوقيت المحلي.

حماة – مراسل الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock