سبعة فرسان يدافعون عن سمعة العرب

تفتتح اليوم بداية من الساعة السادسة بتوقيت دمشق مباريات كأس الأمم الإفريقية بلقاء المنتخب الكاميروني صاحب الضيافة ونظيره من بوركينافاسو وتليها في التاسعة مباراة إثيوبيا والرأس الأخضر، وتشهد البطولة بنسختها الثالثة والثلاثين مشاركة قياسية للمنتخبات العربية بوجود سبعة منتخبات أحدها سيشارك للمرة الأولى (جزر القمر) وسبق لخمسة منها أن توجت باللقب إضافة إلى موريتانيا الفريق الذي يسجل حضوره الثاني على التوالي ويطمح لتسجيل نتائج أفضل من مشاركته الأولى ويومها خرج بهزيمة وتعادلين.

وإذا كانت طموحات المنتخب السوداني (صقور الجديان) هي تجاوز الدور الأول بعد غيابه عن النسخ الأربع الفائتة فإن المنتخبات الأربعة الأخرى مرشحة للمنافسة على اللقب، فالمصري هو الزعيم المطلق للبطولة (7 ألقاب) يسعى لمحو الصورة السيئة للمشاركة الأخيرة وقد بلغ النهائي قبلها، ولاشك أن وجود صلاح والشناوي والنني والبقية يقوى حظوظهم، أما المنتخب المغربي (ليوث الأطلس) حامل اللقب 1976 فلدية تشكيلة نارية من محترفين على رأسهم حكيمي والنصيري وبونو ومحليين قادرة على السير بعيداً في البطولة وكذلك المنتخب التونسي (نسور قرطاج)  حامل لقب 2004 ومعه الخبرة الكبيرة كالمساكني والخزري والشباب الواعدون مثل المجبري، أما المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) فهو حامل لقبي 1990 و2019 فيكفي أنه يدخل البطولة مدافعاً عن لقبه  بسلسلة تاريخية من النتائج الإيجابية ومجموعة من اللاعبين يحسد عليها أي مدرب وفي مقدمتهم محرز وفيغولي وبن ناصر وبلايلي وغيرهم.

بالطبع المهمة لن تكون أمام أبناء لغة الضاد في الكرنفال الأسمر وسط وحوش آخرين يرنون إلى الهدف ذاته إلا أن الآمال معقودة على السباعي للوصول إلى اللقب الثالث عشر للعرب في البطولة.

خالد عرنوس